اشتكى القائمون على الصحة والنظافة، ببلدية باب الزوار، من الحالة الكارثية التي آلت إليها نافورة البلدية ومحيطها بسبب استمرار عدد من الشباب في تمضية سهراتهم على مستواها وإلقاء مخلفتهم من قشور المكسرات وأكواب المرطبات والشاي والقهوة بها وبشكل مستمر رغم حملات التنظيف التي تقودها السلطات والمجتمع المدني والتي توسعت أكثر مع عودة انتشار وباء كورونا، حيث تبنت السلطات عمليات تعقيم دورية وحرصت على مراقبة مدى تقيد المواطنين بالاحترازات الصحية على رأسهم التجار.
ضاق عمال النظافة ذرعا من سلوكيات بعض الشباب على مستوى حي رابية الطاهر، والتي تنسف بجهودهم التي يبذلونها يوميا للحفاظ على نظافة المحيط، حيث أوضحوا أن الكثير من الشباب يلقون ببقايا الأكل مثل (قشور المكسرات، أكواب الشاي….الخ) أثناء السهر أمام النافورة، محذرين من حرق مكب النفايات وسرقة غطاء البالوعات. وفي هذا الإطار، وتنفيذا لتعليمات والي ولاية الجزائر، المتعلقة بتكثيف التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 على مستوى المحلات التجارية، قامت اللجنة المختلطة للبلدية بخرجة ميدانية للوقوف ومراقبة مدى احترام التجار والمحلات التجارية للإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، بما فيها التباعد الجسدي، استعمال المعقم وإجبارية ارتداء الكمامات، على مستوى المحلات التجارية الموجودة بإقليم بلدية باب الزوار، كما كانت فرصة لتحسيس المواطنين بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا، لتحقيق المناعة الجماعية.
اسراء.ا