أغلق نوافذ حسي
أخرج من صمتي وصقيعه
يعتريني ذنبي
والكلام المختصر
أتحسس ضعفي
ألمس بعدي عني
أستقبل مفازات البوح الركيكة … والاحتمال
يتعذر على الحلم الوصول
يتمعن فيَ
خبث المدينة وفضائحها
خوفي الطاعن في السن
يكبر في غيبوبة الأشياء
يتوغل في تفاصيل العشق
ينحدر باتجاه القلب
أعني نحو المجهول
امتلأ بالغضب
أعلق أجراس التوهج
على أغصان العصيان
أفتح ثغرة
للنور المشتت في الفراغ
غرفة البوح لا تسعني
الأرق الكسول
يحفظ أبجدية الأبعاد
في منتهى الأنانية
تغوص أذرع النسيان
في شهوة الحلم القديمة
السهو يوغل في الصمت
يمد أشرعته للضياع
يمنحه أكثر من فرصة
الظلام يعتز بغموضه
والكلام المتطفل
يعبر عن أنانيته
في السابق
كنا نعبر إقليم اللذة بهدوء
نجفف الحقد على الأسطح
نرهب الغروب
كي ينسى غروبه والأماكن
نعبث بزيف الحواس
حينها أو دونها
تكبر أصواتنا
تعلو ألامنا
تنبت الوحدة في اللغة القديمة
الحزن قصير النظر
يصبح تراث عالمي
الحزن البدين
أكبر من مساحة القلب
فجأة، أكتشف طريق آخر للموت
الشمس سريعة وأنا عارِ في الظلام
أغلق نوافذ حسي
وأقيم حفلة نوم كبيرة
تحت سمعي وبصري
واستسلم للشكوك البليدة
وبكل فخر أرقص على نشرة الأخبار
بقلـــم: عدالة عساسلة