السكن.. وطي ملف الشاليهات أولى اهتمامات سلطات ولاية بومرداس سنة 2019

elmaouid

سنة جديدة أخرى تحل على سكان ولاية بومرداس والجزائريين عامة، أين يأملون أن تكون خيرا عليهم من خلال تدخل المسؤولين سنة 2019 من أجل طي مشاكل السنوات الفارطة التي تميزت بمعاناة السكان من جملة

النقائص بالعديد من البلديات بولاية بومرداس خاصة منها النائية.

تسعى سلطات ولاية بومرداس خلال سنة 2019 إلى تجسيد العديد من المشاريع في مختلف القطاعات الحساسة، والتي كانت في السنة الفارطة والسنوات الماضية مطلب سكان الولاية لتجسيدها خاصة في مجالات السكن والتربية وقطاع الشباب والرياضة إلى جانب قطاع المناجم وغيرها من القطاعات الأخرى التي لم يتم تسجيل فيها أية مشاريع خلال السنة الفارطة، الأمر الذي يأمل سكان بومرداس بمختلف بلدياتها أن يتم تجسيده على أرض الواقع، خاصة قاطني الشاليهات الذين ينتظرون تجسيد وعود مدير السكن للولاية الرامية إلى طي ملف الشاليهات نهائيا سنة 2019.

أول قطاع الذي أولت له سلطات ولاية بومرداس اهتماما خلال سنة 2019 هو قطاع السكن، أين سيتم توزيع العديد من السكنات في مختلف الصيغ، غير أن أكبر شيء سيتم طي ملفه خلال السنة الجديدة هو ملف الشاليهات الذي كان من أكبر المشاكل التي واجهت السلطات منذ زلزال 21 ماي 2003 أي 15 سنة كاملة، أين أكد مدير السكن لولاية بومرداس السيد “نبيل يحياوي” في هذا السياق أن عمليات ترحيل كبيرة ستشهدها بلديات بومرداس سنة 2019، منها ترحيل 1000 عائلة من سكان شاليهات بلدية بودواو جانفي 2019، بالإضافة إلى ترحيل 500 عائلة من سكان شاليهات دلس لسكنات جديدة شهر جانفي أيضا، كما سيتم ترحيل 300 عائلة من سكان شاليهات تيجلابين إلى سكنات جديدة خلال الثلاثي الثاني لسنة 2019.

كما سيتم ترحيل 2437 عائلة من مكتتبي عدل 2001/2002 بالكرمة شهر فيفري أو مارس 2019، وتوزيع 1500 “700+800” وحدة سكنية عدل ببرج منايل شهر أفريل أو ماي من ذات السنة.

وعن مشاريع أخرى، أشار ذات المتحدث إلى إطلاق إنجاز 2000 وحدة سكنية في صيغة الترقوي المدعم بولاية بومرداس مع بداية السنة الجديدة، و2230 وحدة سكنية في صيغة الترقوي المدعم والتساهمي الإيجاري لم تنطلق بعد بولاية بومرداس خاصة ببرج منايل و زموري، حيث تم تغيير 15 مرقيا عقاريا سنة 2018 وتم تقديم لهم تعليمات الانطلاق فيها مع بداية السنة الجديدة، مضيفا أن الإنطلاق في إنجاز 2500 وحدة سكنية في الاجتماعي الإيجاري جديدة سيكون مع بداية السنة.

أما في قطاع التربية التي عانت الولاية لسنوات عدة من نقص في المؤسسات التربوية، فتسعى سلطات ولاية بومرداس خلال سنة 2019 لإيجاد حلول لها في ظل وجود العديد من المشاريع التربوية قيد الإنجاز، منها ما سيتم تسليمها خلال سنة 2019 على غرار ابتدائية وثانوية بخميس الخشنة، ابتدائية ومتوسطة بتيجلابين إلى جانب ثانوية بكل من الناصرية وسي مصطفى وابتدائية ببرج منايل وحمادي وغيرها من البرامج التربوية التي توجد البعض منها قيد الإنجاز، ومن المنتظر أن تكون جاهزة مع الدخول المدرسي الجديد لسنة 2019/2020.

في حين قطاع المناجم والبترول، فيعرف العديد من المشاريع الخاصة بربط العديد من البلديات بولاية بومرداس خاصة منها القرى بشبكة الغاز الطبيعي على أن تنتهي خلال الثلاثي الأول من سنة 2019 على غرار ربط العديد من قرى برج منايل كقرية “بوكحيل” بالغاز الطبيعي، بكاب جنات ربط كل من قرية “الزرارفة”، قرية “حوش الأربعاء”، قرية “أولاد غنيم”و غيرها بالغاز الطبيعي، في حين ببلدية زموري سيتم ربط العديد من القرى بالغاز الطبيعي على غرار قرية “حاج احمد” وقرية “بن يوسف”

وغيرها من القرى الأخرى بمختلف بلديات بومرداس التي تعرف عمليات ادخال الغاز الى مساكنهم، و بالتالي ستكون سنة 2019 فأل الخير عليهم أين سيودعون من خلالها قارورات غاز البوتان التي أنهكت جيوبهم نظرا لارتفاع ثمنها في الأيام الباردة.

أما في القطاعات الأخرى على غرار  قطاع الشباب والرياضة والأشغال العمومية، فقد أولت السلطات الولائية لبومرداس كذلك اهتمامات بها من خلال تجسيد العديد من المشاريع فيها في سنة 2019 على غرار إنجاز ملاعب رياضية ومسابح شبه أولمبية بكل من بودواو و خميس الخشنة ودلس، تهيئة العديد من الملاعب الرياضية بمختلف البلديات إلى جانب إنجاز قاعات ومكتبات ودار للشباب بكل من قدارة، بودواو، اعفير وغيرها. مشاريع تنموية هامة تشهدها ولاية بومرداس بمختلف بلدياتها، وينتظر سكانها أن تكون مجسدة على أرض الواقع خلال سنة 2019.