تزايدت حالات الإصابة بها

السكتة الدماغية المفاجئة.. هل يُمكن تجنبها؟

السكتة الدماغية المفاجئة.. هل يُمكن تجنبها؟

رغم أن حدوث السكتة الدماغية يكون مفاجئا في الظاهر، إلا أن الأطباء يقولون إن حدوثها يستغرق سنوات قبل أن يحصل، ويعرّف الأطباء السكتة الدماغية بأنها خلل مفاجئ في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ يساهم بدوره في إحداث خلل في مهام الجسد التي يقوم بها ذلك الجزء من الدماغ ويسيطر عليها.

 

حقائق طبية عن السكتة الدماغية

  • تحصل السكتات الدماغية أكثر مما يظن ورغم أنها مرض شائع بين المسنين، فإن الأطفال والشبان البالغين لا يملكون مناعة ضدها .
  • تأتي السكتة الدماغية في المرتبة الثالثة بين مسببات الموت اليوم بين كل فئات الأعمار، وفي المرتبة الأولى من مسببات العجز عند البالغين .
  • تصل الكلفة المالية لنفقات علاج السكتة الدماغية بما فيها فقدان العمل والأجر مبالغ طائلة جداً .
  • تجنب السكتة الدماغية يكون بوعي أسبابها وتخفيض مخاطرها باتباع نمط حياة صحي صحيح وبالذهاب لقسم الإسعاف عند ظهور أي أعراض بسرعة .
  • يملك حوالي 25 إلى 50 بالمئة من ضحايا السكتة الدماغية تاريخاً من الإصابة بنوبات سكتة دماغية ثانوية أو صغيرة .
  • يمكن أن تصيب هذه السكتات الدماغية الصغيرة أشخاصاً في سن 30-40 سنة .
  • يصاب 35 بالمئة من ضحايا السكتات الصغيرة بسكتة دماغية كاملة في غضون خمس سنوات على حدوث النوبات ما لم يتم علاجهم .
  • يدرك 8 بالمئة فقط من المصابين، أن الأعراض هي نتيجة إصابتهم بسكتة دماغية.

 

أسباب السكتة الدماغية

هناك مخاطر تهيئ للإصابة بالسكتة الدماغية أهمها :

مخاطر يمكن ضبطها في إطار السكتة الدماغية

– ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يضعف جدران الشرايين

– تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون والعوامل الأخرى

– البدانة

– التدخين

– ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم

– أمراض القلب واضطرابات نظم القلب

– حبوب منع الحمل

– زيادة عدد كريات الدم الحمراء

– ظهور عوامل الخطورة الجديدة والتي تساعد على تصلب الشرايين

مخاطر يصعب ضبطها في إطار السكتة الدماغية فهي :

– تقدم العمر

– العوامل الاجتماعية

– العوامل الوراثية

– عناصر الصحة الشخصية

– مرض السكري

 

علامات الإنذار بالسكتة الدماغية

غالباً ما يكون هناك علامات إنذار قبل حصول السكتة الدماغية، فإذا أدركها المريض وعرف أن السرعة في الذهاب إلى المستشفى، قد تحميه من حصول السكتة الدماغية، لفعل ذلك على جناح السرعة، وتبدأ أعراض السكتة الدماغية بالصداع والدوخة وتغيرات في قدرة الوعي الذهني واضطرابات الرؤية وصعوبة في النطق والبلع وضعف أو شلل في أحد أطراف الجسم. وتعتبر هذه علامات إنذار ويمكن أن تختفي في أقل من 24 ساعة .

 

حالات يتم تشخيصها بالخطأ

بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تشخص بالخطأ على أنها سكتة دماغية

  • الدوار
  • ورم الدماغ
  • الاضطرابات النفسية والعقلية
  • الصداع المزمن وصداع الشقيقة
  • التشنجات والصرع
  • اضطرابات الأذن الداخلية

 

العـلاج دوائياً

حسب وضع المريض الصحي والتشخيص الاشعاعي وسرعة حضوره للمستشفى، يقرر الطبيب اختيار المريض لاستخدام العلاجات المذيبة للجلطة أو استخدام الأدوية المانعة للتجلط أو استخدام الأسبرين فقط أو جمع بعض الأدوية مع بعض. كل هذا يترك للطبيب المعالج وقد يضطر الطبيب لوصف بعض الأدوية المهدئة، ومن يعاني من تشنجات قد يعطى أدوية مانعة للتشنجات وفي بعض الأحيان يعطى المريض أيضاً مضادات للاكتئاب، وغالباً ما يصف الطبيب للمريض الأسبرين بجرعة 300 ملجم يومياً للوقاية من تكرار حدوث السكتة الدماغية، إضافة إلى ما سبق فإن على الطبيب والمريض تقليص عوامل الخطورة والتحكم فيها بكل الطرق المتاحة غير الدوائية والدوائية بنفس الخطوات المتبعة في علاج تصلب الشرايين التاجية للقلب .

 

جراحياً

قد يضطر الطبيب إلى إرسال المريض للجراحة الوعائية، بإزالة البطانة الداخلية للشريان خاصة الشريان السباتي العنقي أو جراحة مخية، إذا كان هناك نزيف حاد خطير مسبباً ضغطاً على باقي المراكز الحيوية بالمخ، أو لوجود عيوب أو انتفاخات بلونية منفجرة للأوعية الدموية داخل المخ .

 

تأهيلياً

القيام بعمليات المعالجة الفيزيائية المركزة المدروسة المبرمجة لتأهيل المريض، وإعادته قدر الإمكان إلى حياته الطبيعية، ليتمكن من الاعتماد على نفسه في متطلبات الحياة اليومية البسيطة.

 

ق. م