السكان يعانون منذ سنوات… حي “الدكاكنة” بالدويرة بحاجة إلى تنمية حقيقية

السكان يعانون منذ سنوات… حي “الدكاكنة” بالدويرة بحاجة إلى تنمية حقيقية

 

يعاني سكان حي “الدكاكنة” الواقع ببلدية الدويرة غرب العاصمة، من غياب التنمية في المنطقة، حيث يتجرعون مرارة الحياة بسبب غياب أدنى شروط العيش الكريم على غرار اهتراء الطرقات والانقطاعات المتكررة للمياه، إلى جانب معاناتهم مع غياب محطة النقل ما يضطرهم للوقوف على حافة الطريق لانتظار الحافلات القادمة من البلديات المجاورة من أجل التنقل إلى مختلف وجهاتهم.

وفي هذا الصدد، عبر السكان عن مدى تذمرهم من سياسة التهميش التي تنتهجها المصالح المحلية في الرد على انشغالاتهم المتكررة، التي لم ترق للتجسيد لحد الساعة، مؤكدين في السياق ذاته أن حيهم من بين الأحياء التي تعاني من عدة مشاكل تعيق سير حياتهم اليومية، بينها مشكل اهتراء الطرقات التي تربط الحي بالأحياء الأخرى، مطالبين في السياق ذاته بضرورة التعجيل في تهيئة وتزفيت تلك الطرق التي تتواجد في حالة كارثية، حيث أصبحت كلها حفر ومطبات تعرقل سير الراجلين وأصحاب السيارات، الذين نددوا بدورهم بهذه الوضعية التي أفرغت جيوبهم على حد تعبيرهم.

وما زاد من حجم معاناة هؤلاء، هي تعرض الحي للانقطاعات المتكررة للمياه في كل مرة، الأمر الذي يجبرهم على اقتناء صهاريج المياه، مبدين تخوفهم من مياه تلك الصهاريج التي لا تتعرض للمعاينة، خصوصا أن غلاء مياه الشرب يمنعهم من شراء كل الكمية التي يحتاجونها، لاسيما في فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، كما تطرق السكان إلى استمرار مشكل انعدام شبكة الغاز الطبيعي، رغم تأكيد حاجتهم لهذه المادة وأهميتها في التخفيف من أتعابهم مع غاز البوتان.

من جهة أخرى، وبخصوص مشكل النقل العمومي بالمنطقة، أكد هؤلاء أنهم يضطرون إلى الوقوف على حافة الطريق من أجل استقلال الحافلة للتنقل بسبب عدم توفر محطة نقل قريبة، وهو ما أدى بهم لمطالبة مديرية النقل لولاية الجزائر بضرورة التدخل وتجسيد محطة نقل بالمنطقة تغنيهم عن متاعب الانتظار في العراء.

وأمام هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المعنية، وعلى رأسها مصالح ولاية الجزائر، بالتدخل من أجل النظر في انشغالاتهم والرد على طلباتهم والعمل على إعادة الاعتبار للحي والعمل على تزفيت الطريق وتوفير كل ما يريدونه من مرافق ضرورية.

إسراء.أ