يشتكي سكان عديد الأحياء التابعة لبلدية العاشور غرب العاصمة، من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، وبصفة يومية، لاسيما على مستوى حي وادي الرمان، مشيرين إلى معاناتهم من هذا المشكل الذي زادت حدته خلال هذه الصائفة، التي تميزت بارتفاع درجات الحرارة وتفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، وحسب الشكاوى العديدة للسكان في مختلف أحياء البلدية، الذين عبروا عن تذمرهم من الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب، التي تستمر إلى غاية ساعات طويلة في اليوم، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن تترك السلطات المعنية المواطنين يعانون في ظل أزمة الوباء، مطالبين إياها بضرورة التدخل قصد إيجاد حل لهذا المشكل الذي بات يؤثر على حياتهم اليومية، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد بعض المشتكين، أنهم يعانون أزمة مياه، خاصة بعد تراجع مدة تزدوهم بها خلال اليوم، حيث بات يصل الماء إلى حنفياتهم سويعات قليلة لتجف بعدها ويبقى هؤلاء دون ماء لأكثر من 12 ساعة وأحيانا يوما كاملا دون ماء، حيث طالبوا بتمديد مدة توزيعها لتمكين كافة السكان والعائلات من الاستفادة منها.
وأضاف هؤلاء، أنهم توجهوا للسلطات المعنية وراسلوا مؤسسة “سيال” من أجل إيجاد حل للمشكل أو لتقديم تفسير لهذه الانقطاعات اليومية للمياه، غير أن ذلك لم يجدِ نفعا ودليل ذلك استمرار المشكل لحد كتابة هذه الأسطر، علما أن هذه المادة الحيوية جد ضرورية، خصوصا في الوقت الراهن بسبب الانتشار الكبير لوباء كورونا، لاسيما في الأيام الأخيرة التي عرفت ارتفاعا في عدد الإصابات المؤكدة، ما يجعل سكان تلك الأحياء بحاجة ماسة إلى المياه من أجل حماية أنفسهم وصحتهم من الإصابة وانتقال العدوى، وهو ما جعلهم يناشدون المصالح المعنية من أجل النظر إلى مشكلتهم وحلها في أقرب وقت، طالما كانت في العديد من المرات تتغنى بقضائها على مشكل التذبذب والانقطاعات المستمرة لاسيما بالجهة الغربية للعاصمة، بعد أن تزودت بآبار جوفية للرفع من حجم تخزينها للمياه، للقضاء على المشكل الذي يطرح ويعود للظهور كل صائفة.
إسراء. أ