السكان يطالبون بمؤسسات تربوية وفضاءات ترفيهية بتسالة المرجة

elmaouid

رهن ضعف ميزانية بلدية تسالة المرجة بالعاصمة حلم السكان في تجسيد مشاريع تنموية وأرجأ تحقيق مطلبهم الذي رفعوه في أكثر من مناسبة، من خلال بعث الحياة بالمنطقة التي تشكو ركودا كبيرا ألقى بظلاله على يوميات المواطنين الذين يعانون الأمّرين في تأمين متطلباتهم على رأسها احتياجاتهم التربوية، بما أن الكثيرين لا يزالون يتكبدون عناء التنقل إلى مؤسساتهم التعليمية الواقعة خارج بلديتهم، ويحرم الذين لم يلتحقوا بعد بالأقسام التعليمية من الروضة، أما غير المنتسبين إلى التدريس الرسمي فلا مراكز مطالعة لهم ولا حتى مكتبات.

عدّد سكان تسالة المرجة جملة النقائص التي يعانون منها والتي أرجعوا سببها الرئيسي إلى ضعف الميزانية، ما كرس على مدار سنوات لحياة تنعدم فيها المرافق الضرورية، مع بطء شديد في إطلاق أو إنجاز المشاريع المرهونة بموافقة من ولاية الجزائر ومنها مشروعين ولائيين هامين هما، مسبح شبه أولمبي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 40 بالمائة وملعب بلدي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 50 بالمائة، حيث ينتظر استلامها نهاية السنة الجارية، ووضعهما تحت تصرف المواطنين خاصة الشباب الذين عبروا في كثير من المرات عن حرمانهم من الهياكل الرياضية الضرورية التي تمكنهم من ممارسة رياضتهم المفضلة، ومع هذه المشاريع لا يزال الكثيرون يترقبون مشروع إنجاز روضة للأطفال ومكتبة للمطالعة تنطلق الأشغال بها قريبا.

في هذا السياق، استعجل السكان إتمام إنجاز متوسطة بمركز سيدي عباد، سيما بعد الحصول على الموافقة من الدائرة والولاية ومديرية التربية التي قدمت وعودا بتحقيق هذا المطلب الملح خاصة وأن الأرضية متوفرة، فضلا عن الحاجة الملحة لهذه المؤسسة التربوية وأهميتها من أجل تخفيف عناء تنقل التلاميذ إلى غاية وسط البلدية في ظروف صعبة، بسبب نقص النقل وبُعد المتوسطة بحوالي خمسة كيلومترات عن حيهم. ضف إليه مشروع تهيئة طريق شارع علي جابر، الذي تلقوا وعودا بشأن بداية الأشغال به قريبا، وربط 2.5 كلم بشبكة الصرف الصحي، بعدما تم الحصول على إعانة مالية من ولاية الجزائر، فضلا عن تعبيد طريق حي لغرابة وتزويد منطقة أخرى بنفس الحي بالمياه الصالحة للشرب وتهيئة حوالي 1.5 كلم من الطريق بمزرعة رقيق الطيب.

كما عرج السكان على مشروع تجديد شبكة الصرف الصحي في الجزء المتبقي بمركز سيدي عباد، إلى جانب إعادة تهيئة الطرق وتزويدها بالإنارة عمومية، التي من المفروض أن يستفيد منها أيضا الشارع الرئيسي للبلدية من مدخل بلدية الدويرة إلى آخر الشارع المؤدي إلى سيدي عباد.

إسراء. أ