السكان يطالبون بتدعيم المجمع بحاويات جديدة لتدارك المشكل.. وضع بيئي كارثي بحي 1078 مسكنا ببن طلحة

السكان يطالبون بتدعيم المجمع بحاويات جديدة لتدارك المشكل.. وضع بيئي كارثي بحي 1078 مسكنا ببن طلحة

يناشد سكان حي 1078 مسكنا ببن طلحة ببراقي بالعاصمة، السلطات المحلية، ضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذهم من كارثة إيكولوجية قد تحدث مستقبلا، إن لم يتم رفع أطنان من النفايات المتراكمة في الحي السكني الذي افتتح مؤخرا، متخوفين من تداعيات هذا الوضع البيئي الكارثي، تزامنا وانتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال المشتكون القاطنون بهذا الحي الجديد الذي افتتح في إطار عمليات إعادة الإسكان التي تقوم بها مصالح ولاية الجزائر منذ جوان 2014، إن الحي المقابل للوكالة العقارية أوبيجيي، يغرق منذ فترة في النفايات التي باتت ديكورا يطبع يوميات السكان، الأمر الذي بات يؤثر على صحة هؤلاء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، الذي يثير مخاوفهم من انتقال العدوى في ظل أطنان من النفايات المتراكمة في كامل أرجاء الحي الكبير، والتي حولته في ظرف وجيز إلى مفرغة عشوائية بامتياز، وعلى المرء أن يتخيل معاناة السكان مع الناموس والحشرات ومختلف القوارض، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، التي عرفتها العاصمة خلال الأيام الأخيرة.

وأكد السكان أن هذا المشكل يعانون منه منذ أن تسلموا شققهم ضمن عمليات إعادة الإسكان على مراحل متفرقة، إلى أن اكتمل عددهم في كامل الحي، غير أن الوضع زاد تدهورا مع حلول شهر رمضان الكريم، وفيروس كورونا بعد أن وجهت الأنظار إلى أعوان البلديات والأعوان التابعين لمؤسسات النظافة الذين كُلفوا بعمليات التعقيم والتنظيف، وهذا ما أثر على عملية رفع وجمع النفايات، كما أضاف هؤلاء بأن الحي يضم أكثر من ألف شقة، مقابل ذلك لم تنصب المصالح المعنية سوى ثلاث حاويات، هذه الأخيرة، حسبهم، باتت لا تستطيع استيعاب الحجم الكبير من أكياس النفايات، وهو ما جعل السكان يلجؤون إلى نقاط أخرى لرمي نفاياتهم، إلى أن أصبح الحي يشبه مفرغة عمومية.

ويطالب سكان حي 1078 مسكنا المصالح المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل الوقوف على وضعية الحي من حيث النظافة، والعمل في أقرب فرصة على تزويده بحاويات أخرى جديدة تستوعب العدد الكبير للعائلات المقيمة فيه.

إسراء. أ