يطالب سكان حي مسعود خياط الواقع ببلدية الأبيار بالعاصمة المصالح المحلية، بالتدخل العاجل لتنصيب قنوات صرف صحي جديدة بدل التقليدية القديمة التي تعرف حالة كارثية، بسبب اهترائها، وهو ما حول الطرق إلى
مستنقعات قذرة باتت تهدد صحة وسلامة القاطنين بهذا الحي.
وفي هذا الصدد، أوضح المشتكون، أنهم يعانون بشكل يومي ومنذ مدة، بسبب الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه جراء تسرب المياه القذرة من البالوعات التقليدية التي يعتمدون عليها في ظل غياب قنوات الصرف الصحي الموصولة بشبكة التطهير الرئيسية، معربين عن تذمرهم إزاء الوضعية الصعبة التي يعيشونها في حيهم، مشيرين إلى أن المياه القذرة المتسربة من البالوعات المهترئة أصبحت تهدد حياتهم، دون نسيان الروائح والأوساخ المنتشرة، ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان والأفاعي التي زادت الوضع أكثر سوء، مطالبين السلطات المحلية بضرورة تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي وإعادة تنصيب أخرى، كونهم ملوا من الوضع البيئي المتدهور الذي يتخبطون فيه بسبب تلك القنوات، ملحين على السلطات المحلية للاستجاية لمطلبهم الذي سبق لهم أن رفعوه عديد المرات دون أي إجابة تشفي غليلهم.
من جهة أخرى، تطرق سكان حي مسعود خياط، إلى جملة من النقائص التي نغصت عليهم حياتهم، حيث يقولون إنه وعلى غرار مشكل غياب قنوات صرف المياه فهم يشكون العزلة وغياب الإنارة العمومية، التي تصلهم بشكل ضعيف، وتنقطع في كل مرة، وحتى الكهرباء حصلوا عليها بطريقة عشوائية عن طريق الاستيلاء عليها من الأعمدة الكهربائية للإنارة العمومية للأحياء المجاورة، ناهيك عن مشكل اهتراء الطرق التي لم تعرف أية التفاتة من طرف السلطات من أجل تهيئتها وإنهاء مشاكل هؤلاء مع الأوحال ومياه الأمطار التي تمنع عليهم اجتياز مسالك للخروج أو الدخول إلى الحي خلال فصل الشتاء، ناهيك عن انزلاق التربة الذي لطالما هدد أمنهم واستقرارهم بالخصوص خلال التقلبات الجوية، وهو ما جعلهم يناشدون من خلال منبر “الموعد اليومي”، السلطات المحلية وحتى الولائية وعلى رأسها الوالي، عبد القادر زوخ، من أجل التدخل بشكل سريع وجدي وبرمجة الحي ضمن مشاريع التهيئة والتحسين الحضري الذي استفادت منه عديد الأحياء ببلديات العاصمة الـــ57.
