تجددت أزمة الحليب عبر مختلف بلديات ولاية بومرداس في الأيام الأخيرة، أين تعرف مختلف نقاط البيع الخاصة بحليب الأكياس أزمة خانقة في التزود به، الأمر الذي ألزم السكان بالبحث اليومي عنه في أي مكان لدرجة
التنقل حتى إلى البلديات المجاورة من أجل الحصول على كيس واحد فقط.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني مختلف بلديات ولاية بومرداس على غرار دلس، كاب جنات وبرج منايل، أكدوا لنا أن حليب الأكياس لمن استطاع إليه سبيلا في ظل الندرة الحادة له خاصة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدى بهم إلى البحث اليومي عنه بأي طريقة حتى إن اضطروا للتنقل إلى تيزي وزو والعاصمة من أجل الظفر به، في حين أجبرت عائلات أخرى على شراء حليب البودرة الذي يعرف ارتفاعا في الثمن، أين وصل سعر العلبة من 500 غ إلى 350 دج، ما أثقل كاهلهم بمصاريف إضافية هم في غنى عنها، الأمر الذي أدى بهم إلى مطالبة الجهات المعنية بتوفير حليب الأكياس بكميات تلبي احتياجات سكان الولاية.
من جهتهم، سكان ولاية بومرداس بمختلف بلدياتها أبدوا تذمرهم إزاء تجدد ندرة حليب الأكياس، متسائلين عن الأسباب الحقيقية لهذه الندرة المفاجئة له، الأمر الذي أجبرهم على اقتناء الحليب الجاف مقابل دفع أسعار غالية تكوي جيوب المواطن خاصة ذو الدخل المتوسط الذي يبقى الخاسر الكبير من وراء كل هذا.
