في إطار تعزيز أوجه التضامن الشعبي والدبلوماسية المدنية تجاه القضايا العادلة، استقبلت الدكتورة ابتسام حملاوي، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، سعادة سفير الجمهورية الصحراوية خطري أدوه، في لقاء خصص لمناقشة آليات دعم القضية الصحراوية وتوسيع دائرة إشراك المجتمع المدني في نصرتها.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية تفعيل دور النشطاء الجمعويين والتنظيمات الطلابية، لاسيما في مجالات التوعية والمرافعة والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، على المستويات الوطنية والدولية. وفي هذا السياق، أعلنت الدكتورة حملاوي عن برامج تكوينية مرتقبة لفائدة الطلبة والنشطاء الصحراويين، تشمل التكوين في الإعلام الرقمي، ومهارات الترافع، والدفاع عن القضية الصحراوية، على أن تُدرج هذه البرامج ضمن التظاهرة التضامنية الكبرى التي سينظمها المرصد خلال شهر جويلية المقبل، بمشاركة صحراوية واسعة. ومن جهته، أشاد السفير خطري أدوه بالدور المبدئي والثابت الذي تضطلع به الجزائر، شعبا ودولة، في دعم القضية الصحراوية، مثمنا المكانة المتنامية التي أصبح يحتلها المجتمع المدني الجزائري في نقل صوت الشعب الصحراوي إلى المحافل الإقليمية والدولية. وتندرج هذه الخطوة، ضمن رؤية المرصد لتوسيع حضور الفعل المدني الجزائري في دعم قضايا التحرر والعدالة، تجسيدا لالتزام الجزائر الرسمي والشعبي تجاه القضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار.
إ. ع
