الكتاب الجديد حول المغرب يفضح جرائمه في حق الصحراويين والجبهة وكذا المجتمع الدولي

السفير الصحراوي في الجزائر.. خطري أدوه: المملكة المغربية تمارس إرهاب دولة ما جعلها خطر على المنطقة

السفير الصحراوي في الجزائر.. خطري أدوه: المملكة المغربية تمارس إرهاب دولة ما جعلها خطر على المنطقة

أكد سفير جبهة البوليساريو بالجزائر، خطري أدوه، الاثنين، خلال تقديمه لكتاب “المملكة المغربية كنموذج للدولة الإرهابية، تاريخ طويل من الإرهاب الشامل في الصحراء الغربية وفي العالم”، للكاتب الصحراوي، حمدي يحظيه، أن المملكة المغربية تمارس إرهاب دولة بارتكابها كل الجرائم، سواء في حق الصحراويين أو إقليميا وكذا دوليا، أضف لذلك حمايتها لتجار المخدرات، ما جعلها تشكل خطر على المنطقة، مشيرا في ذات السياق، لقيام الكاتب بفضح ممارسة المخزن، الذي داس على كل الشرائع والقوانين الدولية، من أبسطها إلى أكثرها أهمية، كما أسس جماعات إرهابية، تابعة له في الشام ومنطقة الساحل، قصد زرع الفوضى والبلبلة.

وأوضح سفير جبهة البوليساريو بالجزائر، في تدخله أن المملكة المغربية، تمارس ارهاب دولة بارتكابها كل الجرائم، سواء إقليميا أو دوليا، وحماية تجار المخدرات، ما جعلها تشكل خطر على المنطقة برمتها، اضف لذلك استغلالها للثروات الصحراويين ومنعها الملاحظين الدوليين وكذا الصحافيين من زيارة الأراضي المحتلة، لتجنب اكتشاف الخروقات المرتكبة في حق الصحراويين، مع التلاعب بأحكام السجناء السياسيين الصحراويين، الذين مازالوا يقبعون في السجون منذ سنوات طويلة، حيث دعا المجتمع الدولي للتحرك بكل الآليات. وأضاف خطري أدوه، لاستعانة الكاتب حمدي يحظيه في كتابه، بترسانة من القوانين والتوصيات الدولية، وإسقاطها على ممارسات المغرب في الصحراء الغربية، فيصل إلى نتيجة واضحة، ان المغرب دولة تمارس الإرهاب، حيث تشير مقدمة الكتاب انه منذ سنة 1975 والمملكة المغربية، تمارس إرهاب دولة، داست على كل الشرائع والقوانين الدولية من أبسطها إلى أكثرها أهمية، حيث لا توجد جريمة إرهاب، يمكن تصورها إلا وارتكبها المغرب، التي لا يمكن مقارنتها إلا بجرائم النازية، أو الكيان الصهيوني في فلسطين المحتل.

 

أكبر العمليات الإرهابية الاستعراضية التي وقعت في أوروبا كان منفذوها مغاربة

Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎السيد حمدي يحظيه المملكة كنمو تنموذج_للدولة_الزرمابية المفربية للدولة וצ الإرهابية الإرهاب الشامل تاریخ طويل من الصحراء الفربية وفي العالم في‎’‎

كما أشار خطري، أن عرض الكاتب الكثير من الأداة الموثقة، التي لا يمكن تصنيفها خارج إطار جرائم إرهاب، تقوم بها دولة وتشرف عليها مؤسساتها، ليتحدث بعدها عن إرهاب المملكة، الذي امتد إلى الخارج، حيث أن أكبر العمليات الإرهابية الاستعراضية التي وقعت في أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا، كان منفذوها مغاربة، وذلك لفرض أجندات سياسية، كما أسس جماعات إرهابية، تابعة له في الشام ومنطقة الساحل، لحماية تجارة المخدرات ونشر الفوضى، كما تحدث عن الإرهاب السيبراني أو التكنولوجي، للتجسس على الكثير من الدول والأشخاص، واستعانته بدول مارقة مثل إسرائيل.

 

يجب إدراج المغرب وإسرائيل في خانة الدول الإرهابية

وذكر السفير، لتعجب الكاتب من طلب المغرب من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، تصنيف جبهة البوليساريو كحركة إرهابية، أين خصص الكاتب فصلا مهما عن الموضوع، وبأن الجبهة أنظف حركة في العالم، والمغرب هو الدولة الوحيدة في العالم، إلى جانب إسرائيل، التي يجب تصنيفها وإدراجها في خانة الدول الإرهابية، بارتكابها كل أنواع الإرهاب، التي عرفها العالم ولا يعلمها، في حق الصحراويين، ثم بدأ يصدّر الإرهاب إلى بقية دول العالم، الذي ضرب في أوروبا وأسيا وإفريقيا، وكل مكان استطاع الوصول إليه. وأفاد ممثل جبهة البوليساريو بالجزائر، احتواء الكتاب الجديد على سبعة فصول، ففي الفصل الأول يتحدث عن إرهاب الدولة المغربية ضد الشعب الصحراوي، والثاني عن تجليات ذلك، لينتقل في الفصل الثالث إلى إمعان الدولة المغربية في ممارسة إرهابها ضد الصحراويين، إضافة إلى جرائم أخرى ناتجة عن إرهاب الدولة المغربية كالتمييز العنصري والفصل العنصري، وبعدها يتناول الكاتب الإرهاب السياسي ضد جبهة البوليساريو، وفي الفصل السادس تحدث عن محاولات تصنيف الجبهة كحركة إرهابية، ليختتم فصوله بتاريخ المخزن الطويل في تصدير إرهاب الدولة المنظم إلى الخارج.

نادية حدار