أدان السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية بشرايا حمودي بيون الأحكام الجائرة الصادرة بحق المعتقلين السياسيين مجموعة “أكديم إزيك” فجر الأربعاء من قبل محكمة الاحتلال المغربي، واصفا إياها ب”غير
المفاجئة” كونها محاكمة سياسية لأشخاص يطالبون بحقهم في الحرية والاستقلال حاملين لقضية عادلة يحاول المستعمر طمسها بكل الأشكال. وأوضح بيون كرد فعل على مآل المحاكمة أن “الحكم الصادر عن محكمة الاحتلال المغربي كان منتظرا باعتبار أن هذه المحاكمة سياسية بحتة وليس لها أي علاقة بالجانب الجنائي ولا القضائي وأن التهمة الوحيدة الموجهة لهؤلاء المعتقلين تتمثل في مطالبتهم بالحرية والاستقلال”، متوقعا أن “تقوم سلطات الاحتلال بمحاكمة مجموعة صحراوية أخرى مستقبلا لرفعها نفس المطالب”. وأضاف أن “هذه المحاكمة كانت مسرحية ذات فصول طويلة وكل ما قام به الاحتلال خلال هذه السنوات هو المماطلة وذر الرماد في عيون الناس والأحكام الصادرة تعد مهزلة بالنسبة للصحراويين”.وشدد على أن “هذه الأحكام ما تزيد الصحراويين إلا تشبثا بوطنيتهم وإصرارا على النضال والمقاومة وإدانة ممارسات الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي المطالب بحقه الشرعي في الحرية وتقرير المصير”.كما أكد الدبلوماسي الصحراوي في ذات السياق مواصلة جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي تعاونها مع منظمات حقوق الإنسان الدولية ومع أحرار العالم من أجل ممارسة الضغط على الاحتلال المغربي والعمل على إخضاعه لشروط القانون. كما ستوضح الجبهة للعالم أجمع أن “هذه المحاكمة غير عادلة وصورية و أنها محاكمة سلطة قائمة بالاحتلال” و هي في نفس الوقت “الحاكم و الجلاد”.