أصدرت وزارة الاتصال بيانا توضح فيه أن تغطية فعاليات القمة العربية بالجزائر، “تتم وفق الأطر والتنظيمات المعمول بها، بما فيها الإجراءات الخاصة بالاعتماد والملزمة لجميع الإعلاميين الجزائريين والأجانب على حد سواء وبدون أي تمييز أو استثناء وفي الآجال المحددة”.
++ مغالطة ثانية للتشويش على ما يتحقق في الميدان
وقال البيان إن بعض الردود بشأن تصريح منسوب لنقابة الصحافة بالمغرب بخصوص عدد من صحفيي هذا البلد، والذين حلوا بالجزائر بدافع تغطية فعاليات القمة العربية، يجانب الحقيقة ولا يحتكم للموضوعية، كون السعي لتغطية حدث إقليمي بهذا الحجم دون الحصول على اعتماد مسبق أمر يخلو من المصداقية ويدعو للتساؤل و الاستغراب”.
وأضاف البيان أن هذه المغالطة تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي سجلت خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران خلال جوان الفارط، والتي، ككل مرة لا تعدو كونها محاولة فاشلة للتشويش على ما يتحقق في الميدان بشهادة الجميع، لا سيما وأن الصحافة الدولية المعتمدة لتغطية أشغال القمة العربية بالجزائر قد أشادت بالمستوى الرفيع لظروف العمل الإعلامي والوسائل المتاحة للقيام بهذه المهمة النبيلة”.