ثمّنت المملكة العربية السعودية، مخرجات الدورة الـ31 لمجلس جامعة الدول العربية والتي عقدت يومي 1 و2 نوفمبر الفارط بالجزائر، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، أن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وخلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء، ثمّن مخرجات القمة المنعقدة في الجزائر، وما عكسته من التوافق حول القضايا التي تهم دول المنطقة وشعوبها، وبما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وهو ما يؤكد مة أخرى تطابق وجهات النظر بين الجزائر والرياض تجاه المسائل العربية والإقليمية وحتى الدولية، وتجلى ذلك واضحا في دعم رسمي وعلني للمملكة العربية السعودية لترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة.
ويأتي إعلان المملكة العربية السعودية، لمخرجات القمة العربية التاريخية بالجزائر، كخير رد على بعض الأبواق منها أبواق المخزن التي تحاول تعكير صفو العلاقات الجزائرية العربية وإفشال مساعي تطبيق مخرجات القمة العربية المنعقدة بالجزائر، خاصة ما تعلق منها بدعم القضية الفلسطينية والعمل على حصول فلسطين على عضوية كاملة بهيئة الأمم المتحدة.
محمد.د
