ما زال سكان بني معاندة في حيرة من أمرهم بعد تزايد اهتراء الطريقين المؤديين إلى القرية سواء باتجاه التجمع السكاني الكبير أو باتجاه المسجد الذي يضم تجمعا سكانيا آخر، وقد حدثنا البعض من سكانها، وألحوا
علينا على ضرورة إيصال مطلبهم للسلطات الولائية في الوقت الذي لم تجد أصواتهم لدى السلطات المحلية أي رد فعل إيجابي.
و رغم بعض النقائص الأخرى التي لاحظناها خلال زيارتنا إلى هذه المنطقة، فقد سجلنا التفاف السكان حول المطلب الرئيسي وهو تهيئة الطريق بشكل نهائي يضمن تنقلهم بكل أريحية إلى مقر البلدية والعودة إليها، خاصة وأن المنطقة تعرف حركية واسعة وبداية عودة الذين هجروها من قبل لإحياء نشاطاتهم الفلاحية، على رأسها زراعة أشجار الزيتون وتربية الحيوانات والنحل ونشاطات أخرى.
ويأمل سكان هذه المنطقة في تدخل السلطات الولائية وعلى رأسهم والي الولاية للتكفل بانشغالهم الذي يرونه مطلبا مشروعا وبسيطا.
