عرفت في الأيام الأخيرة أسعار السردين بمعظم مسمكات ولاية بومرداس ارتفاعا كبيرا لم تشهده من قبل، الأمر الذي حرم البومرداسيين من تناوله في عز شهر رمضان، وذلك بسبب غيابه عن الأسواق إثر انتشار فيروس “كورونا” الذي أجبر الصيادين على التوقف عن ممارسة نشاط الصيد، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعاره التي أصبحت لا تتناسب مع القدرة الشرائية للعديد من المستهلكين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط.
وفي جولة استطلاعية خفيفة قادت “الموعد اليومي” إلى بعض مسمكات ولاية بومرداس على غرار مسمكة كاب جنات المعروفة ومسمكة دلس، لاحظنا الاقبال الضعيف للمستهلكين على شرائه، ولدى اقترابنا وجدنا أسعار السردين مرتفعة جدا عما كانت عليه في الأيام الأولى من شهر رمضان، أين كان يعرض بـ 350 دج ليرتفع خلال الأيام الأخيرة من هذا الشهر الكريم إلى 600 دج، وهو ما استاء له المواطنون خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين حرموا من تناوله نظرا لأسعاره المرتفعة التي تفاجأوا لها، مطالبين المسؤولين بالتدخل من أجل وضع حد لجشع التجار الذين في كل مرة يرفعون الأسعار دون النظر للقدرة الشرائية للمستهلك الذي يبقى الخاسر الكبير في ظل عدم قدرته على اقتناء العديد من المنتوجات الغذائية.
جمعها: أيمن. ف