يُسدل الستار، مساء الأربعاء، بورقلة على فعاليات الدورة الرابعة من “المهرجان الدولي للكتاب والأدب والشعر”، تحت شعار “ذاكرة المجد في أحضان الأدب” والذي عرف مشاركة شعراء وأدباء من داخل الجزائر، ومن مصر، وتونس، وموريتانيا، وليبيا، والعراق، والأردن.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان الدولي، لتثمين وإثراء المشهد الثقافي في عاصمة الواحات، ولاية ورقلة، خصوصًا وأنّ هذه الدورة تميزت بمشاركة نوعية في كلّ فقراتها، كما أنّ هذا المهرجان يندرج ضمن توجُّهات القطاع الثقافي في الجزائر الهادفة إلى ترقية الحياة الثقافية، وتوسيع دائرة المقروئية، لا سيما في أوساط الناشئة، وأيضًا إبراز دور الأدباء والمثقفين في الحفاظ على الثوابت الوطنية.
وتضمّن برنامج المهرجان قراءات أدبية وشعرية، وندوات حول مسيرة أدباء وشعراء جزائريين ممّن ساهموا في إثراء المشهد الثقافي في الجزائر والوطن العربي، وملتقى حول ”أدب الشاعر الجزائري الراحل محمد الأخضر السائحي (1918-2005)”، الذي يعدُّ من أبرز شعراء المنطقة.
وتناول الملتقى الأدبي الأبعاد الوطنية في أدب السائحي، بمشاركة ثلّة من الأدباء والشعراء والروائيين الجزائريين والعرب، إلى جانب تنظيم حلقة حول “أدب الطفل”، باعتبار أنّ الأديب الراحل محمد الأخضر السائحي يُعدُّ رائد أدب الطفل بالجزائر، كما شهد المهرجان تنظيم معرض للكتاب بمشاركة أكثر من ثلاثين دار نشر، ستعرضُ أحدث إصداراتها في شتى حقول العلوم والمعرفة.
ب/ ص