التعامل معها يحتاج للحزم وطول البال

الزوجة سليطة اللسان.. كيف يُمكن إصلاحها؟

الزوجة سليطة اللسان.. كيف يُمكن إصلاحها؟

يقول الخبراء في العلاقات الأسرية إن الزوجة سليطة اللسان دائماً مصدر إزعاج لزوجها ولبيتها بالكامل وكذلك للجيران، فعندما يعلو صوتها تزعج الجميع، خاصة عندما تطلق الكلمات الجارحة من دون اعتبار لأي أحد، وتوجه الانتقادات لزوجها بشكل جارح، فهي تثور بشكل مستمر وسلاحها لسانها.

 

طرق التعامل مع الزوجة سليطة اللسان

يقول الخبراء إن هذه الزوجة قد تكون طيبة القلب ولكن سلاطة اللسان تجعل الآخرين يستاؤون منها، وهي تحتاج من زوجها الكثير من الصبر والتفهم وطاقة من الحب والاحتواء تفيض وتغرقها حتى يمكن تغييرها.

–           لابد من التعامل والتحدث إلى الزوجة سليطة اللسان بالهدوء أولاً.

–           من المهم الحفاظ على اتصال جيد مع هذه الزوجة، عن طريق جعل خطوط الاتصال معها مفتوحة دائماً.

–           على الزوج أن يجعلها تعرف شعور زوجها من الضيق والغضب، بسبب أفعالها وبذاءة لسانها، وأنها تقوم بتدمير الحياة الزوجية.

–           لابد من عدم تقبل الزوج إهانات الزوجة سليطة اللسان، وأن يكون هناك عقاب لها.

–           عدم سماح الزوج لهذه الزوجة سليطة اللسان بالتحدث معه بصوت مرتفع، مع عدم الاستهانة بالأمر.

–           لابد من توجيه وإرشاد الزوجة سليطة اللسان بأن تحفظ لسانها من الكلام الفاحش والمهين عن زوجها أمام نفسه وأمام الناس.

–           لابد من التوضيح للزوجة سليطة اللسان أن علو صوتها ليس قوة في الشخصية، ولكنه أسلوب سيئ يدل على عدم الأدب وقلة الأخلاق والتربية.

–           تقديم التوعية والنصح للزوجة سليطة اللسان وتعريفها بأهمية ترك هذه الصفة، فأبناؤها لن يقدموا الاحترام لها أيضاً في كبرها فكما تدين تدان، والإنسان المحترم هو من يحصد العلاقات الحسنة وحب الآخرين.

–           ضرورة احتواء الزوج لزوجته ذات اللسان الفاحش والبذيء وجعلها تشعر بأنها ليست مهمشة في حياته، ربما يجعلها هذا الإحساس تتراجع عن سلوكها.

–           لابد من استشارة طبيب أمراض نفسية، فربما لديها مرض نفسي يجعلها لا تستطيع التحكم في أعصابها وانفعالاتها ومخارج ألفاظها.

–           لابد من تشجيع الزوج لزوجته ذات اللسان المتسلط، وحثها على ممارسة الرياضة مع مدرب متمرس ومتخصص، فقد تساعدها بعض التمارين على الاتزان النفسي والثبات الانفعالي.

–           ينبغي على الزوج تجنب استفزاز زوجته سليطة اللسان، وعدم السماح لها بممارسة استفزازه، ولكن كن مهذباً معها، وقدم الثناء والمديح لها، إن احتاج الأمر ذلك.

–           عند حديث الزوج مع زوجته سليطة اللسان عليه أن يتجنب ترديد الكلام السلبي والفاحش عليها، بل لابد من تركها لحديثها دون الرد عليها نهائياً مهما استفزته، فهذه الزوجة هي خبيرة في التلاعب والخداع وتوجيه اللوم للآخرين، مع التذكر دائماً أن الزوج نفسه ليس مسؤولاً عن سلوكها السيئ.

–           لابد أن يحاول الزوج دائماً أن يتقرب منها ويكون لها صديقاً قبل أن يكون زوجاً لها، لأنها تحتاج إلى الإحساس بالأمان والاطمئنان دائماً.

–           على الزوج ألا يلجأ للشكوى من سوء سلوك زوجته ومن بذاءة لسانها وعليه محاولة إصلاح ذلك بعد التعرف إلى الأسباب، وعن طريق الحوار معها، وإظهار الضيق في مشاعره بسبب سلوكها المهين.