مرشحة ضمن القائمة الطويلة لجائزة “البوكر”

الروائي رشدي رضوان: “كورونا أعادت الحياة للهنغاري”

الروائي رشدي رضوان: “كورونا أعادت الحياة للهنغاري”

قال الكاتب والإعلامي رشدي رضوان، إن الحجر الصحي وفيروس كورونا أعادا الحياة لروايته “الهنغاري” المرشحة ضمن القائمة الطويلة لجائزة “البوكر” لعام 2022.

كشف رشدي رضوان، في حوار مع الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية، أن الملامح الأولى لوجه “الهنغاري”، ظهرت قبل عشر سنوات، عندما كان يشتغل على دراسة فترة الحرب العالمية الثانية في إطار بحث وثائقي، وظهر له طيف شخصية مسعود.

وأضاف قائلا: “لقد أردت منذ البداية أن أكتب عن وجع محليّ لم تبرد جذوته إلى اليوم، لكن النص انفتح مع مرور الوقت على عوالم أكبر، وصلت إلى كابوشفار بالمجر وانتهت في نورمندي الفرنسية، لأكتشف مع توارد الحكاية، بأن هوان الحرب المفروضة على الإنسان، لم تفرق بين الألسن والهويات ولا الديانات.. فعندما يحضر الرصاص يغيب العقل وعندما يغيب العقل يفقد الإنسان جدواه في الحياة…”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن انشغالات العمل الصحفي وأولويات الكتابة عطّلا مشروع الرواية حتى بداية الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا، وهي الفترة التي “أعادت روح الهنغاري إلى أوراقي من جديد، واكتشفت مع تدوينها السلس، بأن الحكاية كانت متخمرة”.

وأشار رشدي رضوان، إلى أن كتابة روايته كانت في فترات متقطعة، بدأت قبل سنوات، وتسارعت وتيرتها في زمن الحجر الصحي، خاصة منتصف سنة 2020.

وفي هذا الصدد، قال الروائي، إن الكتابة السردية هي “مسألة احتراف وتفرّغ تام، وليست مسألة ترف أو ملء لفراغات الحياة”.

ب/ص