ذكر تقرير لموقع _ميديابارت_ الفرنسي، الجمعة أنّ الرهينة الفرنسية السابقة لدى المعارضة المالية المسلحة صوفي بترونين، عادت سراً إلى مالي مجدداً، بعد أن عجزت عن التأقلم في أوروبا وعانت بشدة منذ إطلاق سراحها في أكتوبر 2020.
ورفض نجل الرهينة السابقة التي أسلمت وحوّلت اسمها إلى مريم، مزاعم الحكومة الفرنسية بأنّ والدته عرّضت نفسها والآخرين للخطر من خلال التسلّل عائدة مرة أخرى إلى مالي، مؤكداً أنها _تعذّبت وكانت تشعر بأنها محاصرة أكثر مما كانت أيام أسرها في الصحراء_.
فقد أثارت عودة صوفي إلى مالي الانتقادات وتصدّرت عناوين الصحف في بلدها الأم فرنسا، حيث اتهمها المتحدث باسم الحكومة هذا الأسبوع _بعدم المسؤولية تجاه سلامتها وكذلك سلامة القوات الفرنسية_ في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال نجلها إنّ والدته لم تكن سعيدة بالمرة بعودتها إلى أوروبا وتريد أن تعيش سنواتها في البلد الذي عملت فيه قبل اختطافها عام 2016، كما أوضح أنها تريد أيضاً لمّ شملها مع ابنتها بالتبني في مالي.