تحث وزارة الرياضة، من خلال جلسات الحوار التي تنظمها بمقرها على مدار خمسة أيام، من 19 إلى 23 أكتوبر الجاري، على ضرورة الوقوف على واقع إدارة وتسيير الاتحاديات الرياضية الوطنية وتشخيص أوضاعها، معتبرة إياها حلقة هامة في تعزيز التشاور، وتبادل الرؤى حول سبل تطوير الرياضة الوطنية، وترقية أدائها المؤسسي. خصص اليوم الأول من هذه الجلسات، لعرض وتشخيص واقع إدارة وتسيير الاتحاديات الرياضية الوطنية، حيث شهد مشاركة واسعة لرؤساء الاتحاديات والأمناء العامين، الذين قدموا ملاحظاتهم ومقترحاتهم الرامية إلى تحسين الأداء الإداري والتقني والمالي لمؤسساتهم، وخلصت النقاشات إلى الاتفاق على جملة من التوصيات العملية، أبرزها عصرنة التسيير الإداري، والمالي، والتقني، للاتحادات الرياضية، وترقية دور المديريات التقنية الوطنية، على الخصوص، والعمل على اعتماد أنظمة تسيير تركز على التخصصات الرياضية ذات القيمة التنافسية العالية كأقطاب امتياز، قادرة على تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات الدولية والقارية و الجهوية، وفق رؤية استشرافية موضوعية. كما دعا الأمين العام لوزارة الرياضة إلى العناية برياضيي النخبة والمستوى العالي، مع تجنب كل أشكال الإقصاء والتهميش، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن تطوير الرياضة الوطنية يمر عبر احتضان المواهب الشابة وتكوينها وفق مقاييس علمية حديثة.