أكد الأستاذ بكلية الإعلام والاتصال، محمد سليم حمادي، الاثنين، على الأهمية البالغة التي تكتسيها الرقمنة في الجامعة، حيث بفضلها تم تذليل كل التعقيدات والصعوبات السابقة، كما فتحت المجال للبحث العلمي وذلك بفضل التقنيات التي توفرها، مثمنا في ذات السياق، الخطوات التي حققتها الجامعة في هذا المجال، التي تتماشى مع سياسة الدولة الجزائرية.
وأوضح الأستاذ بكلية الإعلام والاتصال، في تصريح “للموعد اليومي”, وذلك على هامش تدشين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، استديوهات للرقمنة بكلية الإعلام والاتصال، ببن عكنون، على الأهمية البالغة التي تكتسيها الرقمنة في الجامعة، حيث بفضلها تم القيام بعدة إنجازات علمية في وقت وجيز، كانت سابقا تستغرق وقتا طويلا، وحتى على مستوى الوثائق وكذا إعطاء بعض التوجيهات والتعليمات للطلبة، وبالتالي بفضلها تم تذليل كل التعقيدات والصعوبات السابقة. كما ثمّن، محمد سليم حمادي، الخطوات التي حققتها الجامعة في هذا المجال، التي تتماشى مع سياسة الدولة الجزائرية بتعميم الرقمنة في جميع المجالات، من أجل النهوض بالبحث العلمي في بلادنا، الذي قطع أشواطا مهمة مقارنة بما كان عليه الوضع سابقا، وهذا بفضل التطور التكنولوجي.
نادية حدار