الرغاية تستفيد من هياكل تربوية بعد تأمين العقار

الرغاية تستفيد من هياكل تربوية بعد تأمين العقار

استفادت بلدية الرغاية من عدد من الهياكل التربوية التي من شأنها تخفيف الضغط المسجل في مؤسساتها القديمة التي ستوجه لفائدة الأحياء السكنية التي لطالما اضطرت – تفاديا للاكتظاظ – إلى التنقل نحو مدارس أخرى بعيدة وهذا فور توفر العقار اللازم لتشييدها. وتوقعت ذات المصالح استلام عدد من المشاريع هذه الأيام بعدما بلغت نسب إنجاز جد متقدمة، وهذا لتمكين التلاميذ من الالتحاق بها مع الدخول المدرسي الذي ستميزه كثير من الإجراءات الإجبارية والاحترازية في إطار بروتوكول صحي مشدد لتفادي انتقال عدوى داء كورونا بين أوساط التلاميذ والأسرة التربوية على رأسها التباعد الجسمي، وهو الإجراء الذي لا يمكن توفره في أقسام تحوي أكثر من 50 تلميذا كما هو الشأن بمدرسة البشير الابراهيمي التي تشكو ضغطا رهيبا جعل أولياء التلاميذ يرافعون منذ سنوات لأجل تسوية الإشكال.

فرضت إجراءات الوقاية من وباء كورونا تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التربوية المرتقب استلام بعضها بعد أيام في الرغاية التي عانت لسنوات اكتظاظا رهيبا وهذا بعد استفادتها من أوعية عقارية لتجسيد المشاريع الممولة خارج ميزانيتها، حيث شيدت وبشكل مستعجل مدرسة بمحاذاة مدرسة البشير الإبراهيمي التي تتوفر على أكثر من ألف تلميذ في 18 قسما وحوالي 50 تلميذا في القسم الواحد، كما شرعت في إنجاز مدرسة ثانية جديدة بحي الباي الشرقي للقضاء على ظاهرة الاكتظاظ ويرتقب تسلمها مع الدخول المدرسي.

في المقابل، عملت على تشييد مدرسة بحي شبشب تتوفر على 12 قسما بمبلغ مالي قدر بـ 14 مليار سنتيم، تستلم خلال الموسم الدراسي للعام المقبل، كما يرتقب أن تستلم البلدية أيضا مدرسة ابتدائية جديدة بحي جعفري 3 ستكون جاهزة لاستقبال أبناء حي جعفري، حومة الجواجلة، حي بورصاص وحي غزالي، بدل التنقل إلى المدارس البعيدة عن منازلهم.

وتعمل البلدية التي تبحث عن أوعية عقارية جديدة على اطلاق مشاريع مماثلة باعتبار أن مشكل الاكتظاظ بالمدارس لا يزال يفرض نفسه بقوة نظرا لعمليات الترحيل التي عرفتها المنطقة، ولم ترفقها بتعزيز التجمعات السكنية الجديدة بهياكل تربوية تستوعب العدد الكبير للتلاميذ.

إسراء. أ