الرعاية الصحية مطلب سكان الأحياء الجديدة بأولاد فايت

الرعاية الصحية مطلب سكان الأحياء الجديدة بأولاد فايت

ما يزال سكان الأحياء الجديدة بأولاد فايت بالعاصمة يطالبون بتمكينهم من أهم المرافق التي لم يتم إنجازها فور ترحيلهم، بسبب التعجيل بإعادة الاسكان كأولوية قبل كل شيئ، في حين تم إرجاء تدعيم هذه الأحياء بما يلزمها من مؤسسات ومرافق ومحلات وغيرها إلى حين استقرار هؤلاء، الأمر الذي لم يجسد على أرض الواقع إلى يومنا هذا، إذ لا يزال السكان يعانون دون مركز صحي أو عيادة ويزاول أولادهم دراستهم في ظروف صعبة نتيجة الاكتظاظ، إلى جانب افتقارهم لوحدات للأمن والحماية المدنية وغيرها من الضروريات التي ما يزالون يترقبون تجسيدها، داعين السلطات المعنية إلى الانتقال للمرحلة الثانية من برنامج إسكانهم التي تأخرت كثيرا من خلال تعزيز الأحياء بمتطلبات العيش الكريم لإنهاء معاناة التنقل إلى بلدياتهم الأصلية أو البلديات المجاورة لتلبية حاجياتهم.

طالب سكان الأحياء الجديدة بأولاد فايت على غرار الأحياء الخضراء و2400 مسكن وغيرها، بضرورة تعزيز تجمعاتهم السكنية بمختلف المرافق التنموية و الخدماتية اللازمة سيما منها تلك المتعلقة بالجانب الصحي، نظرا للمعاناة التي يقاسونها نتيجة غياب مركز أو عيادة طبية، إذ يتحتم على المرضى التوجه إلى قاعة العلاج المتواجدة بمركز البلدية أو مستشفى الدويرة، الذي يبعد بمسافة بعيدة عن هذه الأحياء، ما جعلهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل لهذه المراكز الصحية، في حالات الطوارئ، خاصة وأن الأحياء غير مجهزة بوحدة للحماية المدنية.

في سياق آخر، ركز المشتكون على مشكل الاكتظاظ داخل مؤسساتهم التعليمية، داعين إلى تدعيم قطاع التربية بمشاريع جديدة في أقرب فرصة من شأنها أن توفر على أبنائهم مشقة التنقل لمسافات طويلة إلى مختلف المؤسسات التربوية الواقعة بالأحياء المجاورة، والتي تعرف هي الأخرى اكتظاظا وتشبعا على مستوى أقسام التدريس، أين يصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى 45 تلميذا، ما جعل أولياء التلاميذ يخرجون عن صمتهم ويطالبون بضرورة تدعيم القطاع، سيما وأن التلاميذ باتوا يدرسون في ظروف جد صعبة، ما انعكس سلبا على نتائج أبنائهم، علاوة على نظام المداومة الذي بات يستعمل في بعض المؤسسات والذي يصعب من عملية تلقين الأساتذة الدروس للتلاميذ بسبب الضغط الكبير الذي تشهده الأقسام.

إسراء. أ