كشفت، الخميس، الرابطة المحترفة لكرة القدم عن رزنامة مباريات الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية للموسم الكروي 2017 ـ 2018، اللتين تم تحديد تاريخ انطلاقهما يومي 25 أوت بالنسبة للمحترف الثاني و26 أوت بالنسبة للمحترف الأول، مع تأكيد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، على إلزامية إنهاء المنافسة قبل تاريخ 28 ماي 2018 آخر أجل حدده الاتحاد الدولي لكرة القدم لإنهاء مختلف المنافسات الكروية عبر العالم بسبب إجراء كأس العالم 2018 في روسيا.
وجاءت مباريات الجولة الأولى في الرابطة المحترفة الأولى متوازنة، مع بروز لقاء مثير يجمع بين حامل اللقب وفاق سطيف واتحاد الحراش، في حين يلعب الوصيف فريق مولودية الجزائر خارج القواعد مع الصاعد الجديد اتحاد بسكرة، وبِشأن الوافدَين الآخرَين على حظيرة النخبة، يخوض نادي بارادو مباراة محلية مع اتحاد العاصمة، ويُسافر اتحاد البليدة إلى عاصمة الغرب الجزائري لمواجهة مولودية وهران، في حين يتقابل شباب بلوزداد – المُتوّج بِكأس الجمهورية – مع الزائر ومنافسه في نصف نهائي المنافسة اتحاد سيدي بلعباس.
وبخصوص كلاسيكو البطولة الوطنية، برمجت الرابطة لقاء مولودية الجزائر والجار اتحاد العاصمة في الجولتَين الـ 6 والـ 21.
بالمقابل، يتوقع أن تكون منافسات الرابطة المحترفة الثانية الموسم المقبل مثيرة جدا، بالنظر لأسماء الأندية المشكلة لها، وتقترح الجولة الأولى عدة مواجهات نارية، على غرار مباراة مولودية بجاية والضيف فريق جمعية وهران، ولقاء سريع غليزان بِميدانه مع شبيبة بجاية، وهي الأندية المرشحة بقوة للمنافسة على ورقة الصعود الموسم المقبل، عِلما أن فرق مولودية بجاية وشبيبة باتنة وسريع غليزان نزلت من المحترف الأول إلى الرابطة الثانية، بينما صعدت فرق وداد تلمسان ورائد القبة وأمل عين مليلة من قسم الهواة.
هذا، وحملت الرزنامة الجديدة اسم فريق سريع غليزان في الرابطة الثانية، وهو الذي لا زال يراهن على قرار “التاس” للبقاء في المحترف الأول، وكانت إدارة سريع غليزان أودعت مؤخرا شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي بِمدينة لوزان السويسرية، على أساس أن فريقها لم يُغادر حظيرة النخبة وينزل إلى القسم الثاني، وعليه تبقى رزنامة القسمَين الأول والثاني لِموسم 2017-2018 مؤقّتة ومعلّقة بِما سيُسفر عنه القرار النهائي لِمحكمة لوزان بِترسيم هبوط سريع غليزان إلى الدرجة الثانية أو تثبيته في القسم الأول، وحينها ستضطرّ رابطة الكرة المحترفة إلى إعادة برمجة أو تعديل أجندة المقابلات، خاصة في ظل إعلان قرباج وزطشي عن استعدادهما لتطبيق قرارات “التاس”.