تحضر إدارة فريق شبيبة القبائل لتكريم الرئيس السابق للنادي محند شريف حناشي خلال المواجهة المقبلة أمام نادي بارادو، وهذا باقتراح من خليفته على رأس النادي الدولي السابق عبد الحميد صادمي، الذي قرر
تكليف مناجير النادي دودان لجس نبض محند شريف حناشي ومدى تقبله لهذه الفكرة، رغم أن المباراة المذكورة ستجري دون جمهور، في حين تقول مصادر مقربة من الرئيس التاريخي للشبيبة حناشي بأنه يرفض هذا العرض جملة وتفصيلا.
هذا، وقالت مصادرنا المقربة من حناشي، بأن الأخير نفى نفيا قاطعا الأخبار التي تداولت حول نيته التراجع عن مقاضاة الإدارة الحالية ومحاولة استرجاع حقه، على حد تعبيره، في رئاسة النادي التي أبعد عنها بطريقة غير شرعية، متهما كل المسيرين الذين كانوا معه بالخيانة، وفي تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية أكد حناشي: “ما زلت أعمل لكي أسترجع الرئاسة.. لن أقبل برؤية النادي تحت رحمة هؤلاء المسيرين الذين خانوني ولم يعملوا بالقانون.. سأعمل كل ما في وسعي لكي أحصل على الترخيص للعودة من جديد”، مضيفا:”لم أستسلم أبدا وما زلت أنتظر دراسة الدعوى القضائية من طرف محكمة تيزي وزو يوم 4 أكتوبر المقبل”.
من جانبه، رفض رئيس الديركتوار المعين مؤخرا عبد الحميد صادمي الرد على تصريحات حناشي، مشيرا إلى أنه لا يهتم كثيرا بما يقوله هذا الأخير، خاصة أنه لا يمكنه ذلك من الناحية القانونية لعدم ترسيمه في منصبه بصفة فعلية كرئيس جديد للنادي، وأجّل الدولي السابق الرد على كل الاتهامات الموجهة له والمشككين في مشروعه إلى غاية التنصيب الرسمي له.
إلى ذلك، سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم عقوبة الاستقبال دون جمهور لمباراة واحدة ضد الشبيبة، وهذا على خلفية تصرف أنصارها خلال المواجهة الأخيرة من البطولة، والتي كانت أمام اتحاد البليدة على ملعب براكني، حيث أقدم أنصار الشبيبة على رشق الملعب بالألعاب النارية، ما كلفها عقوبة “الويكلو”، وستستقبل الشبيبة نادي بارادو في الجولة المقبلة دون جمهور، في حين عبرت إدارة الكناري عن استيائها من تصرفات بعض الأنصار ودعتهم إلى التعقل والمناصرة بطريقة حضارية لتفادي أي عقوبات مستقبلا قد تكلف النادي غاليا.