الجزائر- تعد مقابلة “الكلاسيكو “بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل المقررة، الأحد، بملعب عمر حمادي (بولوغين)، قمة الجولة السادسة من بطولة الرابطة المحترفة الاولى (موبيليس) لكرة القدم التي انطلقت الجمعة
بإجراء مباراة مقدمة بباتنة بين جمعية عين مليلة وشباب قسنطينة وانتهت بتعادل أدى إلى استقالة مدرب الأمل لخضر عجالي.
وفي الوقت الذي كان عشاق الساحرة المستديرة يتوقون الى متابعة “الكلاسيكو” الذي كان مقررا سابقا ليوم السبت بملعب 5 جويلية الاولمبي، جاء قرار الرابطة المحترفة القاضي بمعاقبة مولودية الجزائر بمقابلة واحدة دون جمهور بسبب رمي انصارها للمقذوفات، لينقص من بريق وحماسة هذا اللقاء، الذي برمج في نهاية المطاف ليوم الاحد بملعب عمر حمادي ببولوغين امام مدرجات شاغرة.
وعليه سيكون فريق مولودية الجزائر (المركز الرابع بـ8 نقاط) مجبرا على استقبال ضيفه شبيبة القبائل (الركز الثاني بـ9 نقاط)، محروما من تشجيعات أنصاره الذين يصنعون التميز في مقابلات “الكلاسيكو”. ومهما كانت الظروف المحيطة بالمقابلة إلا أن الأمر الأكيد أنها ستجمع بين فريقين يتمتعان بقاعدة جماهيرية كبيرة ويتقاطعان في كونهما قد خرجا غانمين في الجولة الماضية أمام على التوالي أولمبي المدية ب (2-1) ونادي بارادو (1-0).
ويبدو أن عميد الاندية الجزائرية، العائد بفوز ثمين من المدية (2-1)، قد تجاوز فترة الفراغ التي مر بها في بداية الموسم والتي كلفته إقصاء مرا من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية وانجر عنها كذلك إقالة المدرب الفرنسي برنار كازوني الذي عوض مؤقتا بابن الفريق رفيق صايفي الذي يشرف على الفريق ابتداء من السبت.
ومن جهته سيسعى فريق شبيبة القبائل الذي يعيش أحسن أيامه تحت قيادة مدربه الفرنسي دوما إلى العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، علما أن الفرصة ستكون سانحة للمستقدمين الجدد في كلا الفريقين لإظهار قدراتهم وإعطاء الإضافة المرجوة منهم .
