سجل رئيس الجمهورية، إسمه بحروف من ذهب، بعد اللقاء التاريخي الذي أجراه مع رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، السيد إسماعيل هنية، بعد فتور دام لسنوات.
جمع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، رئيس دولة فلسطين، السيد محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، السيد إسماعيل هنية، في لقاء تاريخي بعد فتور دام سنوات. اللقاء جمع أيضا، ممثلين عن السلطة الفلسطينية وحركة حماس. ومن جهة أخرى، وقّع الرئيس تبون ورئيس دولة فلسطين وثيقة تنص على تسمية شارع برام الله بإسم الجزائر. ولقيت هذه المبادرة التي قام بهدا الرئيس تبون ردود إشادة من طرف وسائل إعلام عالمية وشخصيات داخلية وخارجية، تؤكد على الدور الريادي للجزائر وحنكة الدبلوماسية الجزائرية التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على إدارة الملفات المعهدة. ويؤكد هذا اللقاء، إمكانية تجاوز ملف الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي طال عمره، وإمكانية تحريك هذا الملف بعد فشل العديد من العواصم العربية والأوربية في زحزحة ملفاته المُجمدة والشائكة. وبعد ساعات من نشر صور وتفاصيل اللقاء التاريخي، حتى ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإشادة بدور الجزائر. وبدأت التساؤلات تُطرح حول أهمية هذا اللقاء، ونجاح الرئيس تبون شخصيًا في تقريب وجهات نظر الفرقاء الفلسطينيين.
أ.ر