أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، أن المجمع باعتباره أداة من أدوات الدولة الجزائرية، يعمل على التنفيذ الأمثل لتوصيات السلطات العليا للبلاد التي تولي الاستثمار الفلاحي و الريفي أهمية بالغة.
والتزاما من سونلغاز بالتنفيذ الأمثل لتوصيات السلطات العليا للبلاد، والرامية إلى تشجيع الاستثمار الخارجي في الجزائر ودعم برنامج التنمية، استقبل، الأحد، الرئيس المدير العام لسونلغاز، وفدا من مسؤولي شركة “بي أف الجزائر”، على رأسهم السيد مصطفى الحواري الرئيس المدير العام للشركة، حيث خصص الاجتماع الذي تم بحضور ممثل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لمناقشة ملف التعاون مع الشركة وذلك من خلال تسريع وتيرة الدراسات التقنية المتعلقة بربط المشروع بالطاقتين الكهربائية والغازية. وخلال اللقاء الذي تم على مستوى المديرية العامة لسونلغاز، وبحضور عدد من الإطارات المسيرة من الشركتين، عبر مصطفى الحواري، عن ارتياح شركته لمستوى فعالية وجاهزية سونلغاز في تنفيذ عديد المشاريع، كما تحدث ذات المسؤول عن تفاصيل المشروع ومتطلباته الطاقوية. من جانبه، أكد الرئيس المدير العام لسونلغاز، السيد مراد عجال، أن المجمع باعتباره أداة من أدوات الدولة الجزائرية، يعمل على التنفيذ الأمثل لتوصيات السلطات العليا للبلاد التي تولي الاستثمار الفلاحي والريفي أهمية بالغة، وفي هذا الإطار تحرص سونلغاز حسب مسؤولها الأول، على تقديم كل التسهيلات لشركة “بي أف الجزائر” من أجل تسريع وتيرة انطلاق المشروع من خلال جملة من الإجراءات الاستباقية التي سيتم اتخاذها في المرحلة الأولية لضمان انطلاق المشروع في آجاله المحددة ريثما تستكمل الدراسات والأشغال لتجسيد الحلول النهائية. وقد توج اللقاء، بالاتفاق على الانطلاق الفوري لفريق العمل المشترك بين الطرفين، وهذا لوضع ورقة طريق أولية ترسي حلولا تقنية وتقييمات مالية واضحة تكون قاعدة لصياغة الإطار التعاقدي الذي يربط الأطراف المعنية. وجدير بالذكر، أن فريق العمل سابق الذكر كان قد باشر أشغاله مباشرة بعد اللقاء وذلك لدراسة ومناقشة صياغة ورقة الطريق في أقرب الآجال.
أ.ر
