استقبل الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الأحد، نائب وزير خارجية الهندوراس، توريس زيلايا خيراردو خوسيه أنطونيو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وأدلى المسؤول الهندوراسي، بتصريحات عقب اللقاء، أكد فيها على أن حكومة رئيسة الهندوراس، إيريس زيومارا كاسترو سارمينتو دي زيلايا، تؤكد من خلال هذه الزيارة الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتعتزم تعميق وتقوية أجندة ملموسة بين الشعبين الهندوراسي والصحراوي. وأوضح ذات المسؤول، -الذي اعترفت بلاده بالجمهورية الصحراوية في نوفمبر 1989- أن “زيارته الأولى إلى الجمهورية الصحراوية الديمقراطية والدول الشقيقة الأخرى في الاتحاد الإفريقي، تتماشى مع التعريف بالسياسة الخارجية للحكومة الجديدة للهندوراس التي تسعى إلى بناء سياسة علاقات دولية ذات سيادة وداعمة للمواطنين من أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية. واستطرد يقول في السياق، “سنعمل على تعميق العلاقات المتعددة الأطراف بين الاتحاد الإفريقي وسيكا (منظومة التكامل في أمريكا الوسطى) وجماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) وجميع الفضاءات الإقليمية التي نحن كشعب ودولة هندوراس جزء منها”. و أكد، أن زيارة العمل التي يقوم بها إلى الجمهورية الصحراوية، مؤسس وعضو الاتحاد الإفريقي، تعد جزء من الصداقة والتضامن بين شعبينا وحكومتيهم، مشيرا بالمناسبة، إلى الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الصحراوي، محمد ولد السالك، إلى الهندوراس في 27 جانفي الفارط، للمشاركة في مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيسة زيومارا كاسترو.
م.د


