أكد معتقلو أكديم إزيك أن هدف الدولة المغربية من إطالة معاناتهم يراد به تضليل الرأي العام الدولي والمغربي . معتقلو أكديم ازيك وفي بيان أصدروه أكدوا من خلاله “أن إطالة الدولة المغربية في معاناتنا و التحكم في
مصيرهم عن طريق قضائها الفاسد و المنحاز لفقدانها للحجج و الدلائل في متابعتنا و إلصاق التهم المفبركة ضدنا و إصرارها على الإبقاء علينا رهن الاعتقال التعسفي دون إطلاق سراحنا بعد إسقاط الأحكام العسكرية الجائرة و الظالمة الصادرة في حقنا من طرف محكمة النقض المغربية في 27 يوليو من 2016 إنما يراد به تضليل الرأي العام الدولي و المغربي” .وأضاف البيان أنه على إثر قرار تأجيل جلسة المحاكمة المسرحية من لدن هيئة محكمة الاستئناف بسلا – المغرب إلى غاية الثلاثاء 18 جويلية 2017 من الأسبوع القادم في ظل استمرارنا لمقاطعة مجريات جلسات المحاكمة المسرحية ونقلنا و بالإكراه من سجن العرجات صوب محكمة الاستئناف بسلا – المغرب ، لأسباب نعتبرها استنزافا لمجهودات عوائلنا الذاتية و الجماهير الصحراوية المتضامنة معنا وكل المراقبين و الملاحظين الدوليين”.وأشار البيان إلى أن الهدف من سياسة التأجيل التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي “هو إرهاق عوائلنا و ثنيهم عن الحضور لمؤازرتنا و الدفاع عنا كمعتقلين سياسيين صحراويين طالنا ظلم وبطش الدولة المغربية طيلة سنوات اعتقالنا التعسفي منذ تاريخ التفكيك الهمجي لمخيم الكرامة في منطقة أكديم إزيك من وطننا الغالي” .وأعلن البيان عن شجبه و إدانته لكل أشكال التضليل و المماطلة التي تلجأ إليها الدولة المغربية وقضائها الفاسد و غير المستقل ، داعين كافة المؤازرين و المتضامنين والجماهير الصحراوية المكافحة و المراقبين الدوليين من جمعيات ومحامين وصحفيين إلى تكثيف الحضور و التواجد المستمر من أجل ممارسة الضغط اللازم على الدولة المغربية و تفنيد كل مزاعمها و إدعاءاتها الكاذبة .من جهته حذر رئيس الجمهورية الصحراوية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي من الخطط والدسائس التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي تجاه الشعب الصحراوي . رئيس الجمهورية الصحراوية وخلال إشرافه على اجتماع موسع لمجلس الوزراء ضم هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي ورؤساء المصالح الأمنية نبه إلى أخذ جانب الحيطة والحذر إزاء خطط ودسائس دولة الاحتلال المغربي، خاصة وأنها، وإزاء إخفاقاتها المتواصلة، لا تتواني عن استعمال مخدراتها، وهي أكبر منتج ومصدر للقنب الهندي في العالم، في حرب قذرة، تسهل التدفق المتزايد لهذه السموم، وتشجع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وتهدد بالتالي السلم والاستقرار في منطقتنا والعالم.