الرئيس الصحراوي يؤكد من كوبا.. المخزن يمارس سياسة التصعيد والاستفزاز في الاونة الاخيرة

elmaouid

أكد رئيس الجمهورية الصحراوية ابراهيم غالي في كلمته بالمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب  بأن النزاع الصحراوي المغربي في الفترة الأخيرة مر بتطورات عديدة، ميزها التصعيد والاستفزاز الذي قامت به المملكة

المغربية، وخاصة عبر خرق وقف إطلاق النار في منطقة الكركارات، ومن خلال الإمعان في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة والمحاكمات الصورية ، في ظل الحصار والانتشار المكثف لمختلف القوات المغربية، بزي مدني وعسكري، ومواصلة نهبها للثروات الطبيعية الصحراوية.

 

 وفي هذا السياق سجل رئيس الجمهورية الصحراوية  ارتياح  الطرف الصحراوي  وجبهة البوليساريو ازاء قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 ديسمبر من السنة المنصرمة والذي دعم قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بخصوص ثروات الصحراء الغربية، ورفض أي سيادة مغربية عليها، ومنع أي استغلال للثروات الطبيعية الصحراوية إلا بموافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو وبهذا الخصوص، حيا رئيس الجمهورية الصحراوية   كل الدول والشركات التي سارعت إلى التقيد بمقتضى هذا القرار، ونوه بالجهود المبذولة لوقف النهب المغربي لثروات بلادنا، على غرار توقيف سفن أجنبية قامت بشحن سلع مسروقة، مثل الفوسفاط، من الصحراء الغربية المحتلة.و عبر عن التضامن مع  المعتقلين السياسيين الصحراويين “في مثل هذا المنبر التضامني، لا بد أن نرفع رسالة تضامن إلى معتقلي اقديم إيزيك الذين يتعرضون اليوم لأبشع الممارسات الاستعمارية، مثل المحاكمات الصورية التي لا شرعية لها، العسكرية والمدنية، والتي تستهدف إسكات صوت الشعب الصحراوي المطالب بحقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال”  كما أكد غالي أن أي محاولة للتحايل على القانون التأسيسي للاتحاد من قبل المغرب، الذي صادقت عليه المملكة بلا تحفظ وبدون شروط، أو استهداف وحدة المنظمة القارية وأمن استقرار وتنمية شعوبها، سيكون بمثابة دليل آخر على قصر نظر فاضح، وافتقاد للمسؤولية وعدم إدراك للواقع الإفريقي القائم، وسيمثل استصغاراً مجحفاً للدول الإفريقية وقادتها وشعوبها.وعبر رئيس الجمهورية الصحراوية  عن أمله بان يساهم  انضمام المملكة المغربية للمنظمة القارية، جنباً إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية، وأن يكون انعكاساً لنية مغربية صادقة في التعاطي مع وجود الدولة الصحراوية كحقيقة وطنية وجهوية وقارية ودولية لا رجعة فيها العضو المؤسس في الاتحاد، والملتزمة بتنفيذ أهداف وبرامج المنظمة الطموحة، على غرار إنجاز أجندة 2063.