أكد رئيس الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة الصحراوية إبراهيم غالي ، أن “استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني ، إضافة إلى كونه مطلباً وطنياً صحراوياً مشروعاً، سوف يفتح الباب على مصراعيه لإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة وإقامة علاقات الأخوة والصداقة والتعاون وحسن الجوار مع الجارة المملكة المغربية وكل بلدان وشعوب المنطقة”.وأبرز رئيس الجمهورية في كلمته
بمناسبة اختتام الاجتماع الموسع لأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، أن دولة الاحتلال المغربي انتهجت منذ بداية اجتياحها للصحراء الغربية سياسة متعنتة قائمة على نفي وجود الشعب الصحراوي ومحاولة إبادته ، واعتبرت القضية ملفاً مطوياً بشكل نهائي منذ سبعينيات القرن الماضي ، وفي ثمانينات القرن الماضي أيضاً، قرر المغرب الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية بعد أن انضمت إليها الجمهورية الصحراوية، وسعى مراراً وتكراراً لطردها أو تجميد عضويتها. لكن كفاح الشعب الصحراوي وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة فرض على المملكة المغربية اليوم الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي ، جنباً إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس ، على قدم المساواة بين دولتين جارتين إفريقيتين ، في احترام لمبادئ وأهداف الاتحاد الإفريقي وانتصاراً لإرادة الحق والقانون والشرعية.