أشاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالأمة الجزائرية، لمقاومتها للاستعمار الفرنسي، مضيفا أن القوى الاستعمارية تتابع أهدافها الشريرة بأساليب مختلفة، وأعرب رئيسي عن أمله في أن يواكب التعاون الاقتصادي بين طهران والجزائر علاقاتهما السياسية المثالية.
أشاد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لدى استقباله السفير الجزائري الجديد، علي عروج، بالأمة الجزائرية، لمقاومتها للاستعمار الفرنسي، وقال إن “القوى الاستعمارية تتابع أهدافها الشريرة بأساليب مختلفة”، وأعرب رئيسي، عن أمله في أن يواكب التعاون الاقتصادي بين طهران والجزائر علاقاتهما السياسية المثالية. وفي اللقاء، أكد سفير الجزائر لدى إيران، أن البلاد ستواصل بقوة سياساتها الداعمة لقضية فلسطين. كما تعهد المبعوث الجزائري، ببذل جهود لاستخدام القدرات الموجودة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إيران كشريك اقتصادي رئيسي. من جهته، أشاد وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرراب اللهيان. في لقاء مع نظيره الجزائري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر 2021، بمواقف الجزائر من التطورات الإقليمية، لا سيما ضد سياسات النظام الصهيوني. كما أعرب عن ارتياحه لمستوى العلاقات بين طهران والجزائر. وشدد على ضرورة تنفيذ اتفاقياتهما السابقة. ودعا إلى عقد اجتماع جديد للجنة السياسية المشتركة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية. وتحضى مواقف وسياسات الجزائر الخارجية بالإشادة من طرف المسؤولين الإيرانيين تجاه عديد القضايا بمنطقة الشرق الأوسط كالعراق وسوريا واليمن، كما أكدوا استعداد طهران لتوطيد علاقاتها مع الجزائر. وتشكل فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجال تركيب السيارات والطاقات المتجددة، أهم المحاور التي يسعى إلى تحقيقها الجانبان، وفي ذات السياق، تطرق وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، زيان بن عتو، لدى استقباله، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، حسين مشعلجي زاده، إلى فرص تطوير البرامج والمشاريع الطاقوية المشتركة. من جهته، أعرب السفير الإيراني، عن إرادة بلده في دعم الجزائر من أجل إنجاح برنامجها الطموح في مجال الانتقال الطاقوي من خلال مشاريع ملموسة في ميدان التعاون. وتطرق السفير الإيراني، كمرحلة أولى إلى إنجاز وحدة إنتاج الصفائح الشميسة بمعايير دولية وتطوير محطات هجينة متنقلة بالمناطق المعزولة. وتشارك الخبرة الإيرانية في مجال تحويل المحركات الحرارية إلى محركات كهربائية. وفيما يخص سوق تركيب السيارات، كشف مشعلجي، في تصريح سابق، أن إيران والجزائر تسعيان إلى فتح خط إنتاج وتركيب السيارات وكذلك تصدير واستيراد قطع الغيار، وفي مجال النقل الجوي، قال سفير إيران، لدى الجزائر، أن مقترح فتح خط جوي طرح على الطاولة ولم يصل فقط الطرفان إلى نتيجة من الجانب التقني. كما شكل إعادة تفعيل مجلس الأعمال الجزائري-الإيراني وتشجيع الاستثمار والشراكة في عدة قطاعات محور لقاء جمع المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وهيبة بهلول، والمستشار الاقتصادي لدى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر، قاسم تاغفاي.
ي.ب