يبدأ مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي على مدى يومين اجتماعاته التحضيرية قبيل مؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي الذي سيعقد يومي 10 و11 فيفري الجاري، لرسم التوجه القاري لسنة 2019 التي اختارها الاتحاد سنة لبحث الحلول المستدامة لقضايا اللاجئين والنازحين والمرحلين قسرا، حسبما أفادت به مصادر محلية مطلعة الجمعة.
وضمن هذا التوجه يرى مسؤولون بمفوضية الاتحاد الافريقي ان القضية الصحراوية ستكون حاضرة وبقوة خلال انشطة اجهزة ومؤسسات الاتحاد الافريقي المبرمجة لسنة 2019، باعتبار مسألة اللاجئين الصحراويين تشكل اقدم مسألة لاجئين في افريقيا لابد ان تحظى بحيز كبير من البحث لايجاد الحلول اللازمة.
وأوردت التقارير المقدمة من اجهزة صنع القرار في الاتحاد الافريقي احاطات شاملة عن الوضع الانساني في الصحراء الغربية، مثل تقارير اللجنة الافريقية لحقوق الانسان ولشعوب والتقرير السنوي لأنشطة مفوضية الاتحاد ومجلس السلم والأمن الافريقي وتقارير بعض اللجان المتخصصة والمعنية بالشؤون الانسانية وحقوق الانسان، وتطرقت الى اهمية ايجاد حلول عاجلة لوضعية اللاجئين الصحراويين وعرقلة الزيارة التي كانت مبرمجة من قبل اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب الى الاجزاء المحتلة من تراب الجمهورية الصحراوية.
كما ستناقش الدورة العادية للمجلس التنفيذي مشاريع مقررات حول الشراكات متعددة الاطراف وتحديد الانصبة وحالة السلم الامن في القارة، وهي مجالات سيكون نقاش القضية الصحراوية بارزا خلالها.
ي. ش