ومنعت وزارة التربية عبر إرسالية وزعت على كل مؤسسات التربية ومديرياتها على منع التلاميذ اصطحاب معهم الهواتف النقالة، باعتبارها تقلل من تحصيل الطالب الدراسي، وبالتالي التشويش على العملية التعليمية
داخل الفصل ، وهذا في اطار الحد من التصرفات السلبية التي تصدر عن بعض التلاميذ، خاصة وانه ثبت ان الهواتف النقالة هي أحد الأسباب الرئيسية للتسرب المدرسي في الآونة الأخيرة، بسبب اهتمام التلاميذ الكبير بها وتتبعهم لجديد الهواتف النقالة وأحدث التقنيات المبتكرة بدل الاهتمام بدروسهم، وبدل استماع التلاميذ لشرح المعلم يقومون بالتشويش وإحداث الفوضى في القسم من خلال الاستماع للموسيقى في ظل مخاطر أخلاقية على التلاميذ خاصة المراهقين، خاصة في ما يخص تبادل الصور أو مقاطع الفيديو السيئة.
وحرصت وزارة التربية في المقابل على استرجاع هيبة المدرسة العمومية، وطرد كل تلميذ بحلاقة غير عادية كما يطرد كل تلميذ يرتدي سروالا ممزقا كما لا يسمح بدخول التلميذ بدون مئزر.
وشددت الوزارة على منع الماكياج على الفتيات، وأصرت على أنه ” يجب أن تكون ايضا الملابس تتفق مع مقتضيات الوقار والحشمة”
