تعيش الجزائر هذه الأيام، فرحة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، وبالمناسبة حرصت الدولة على توزيع المشاريع السكنية عبر كامل التراب الوطني.
أشرف والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، الأحد، على مراسيم حفل تسليم السكنات، بمختلف الصيغ، على مستوى ولاية الجزائر، و ذلك في اطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. وقال رابحي في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن السلطات العليا للبلاد أرادت أن تجعل من الفرحة فرحتين من خلال توزيع أزيد من 102 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ على مستوى القطر الوطني. وكشف الوالي، أن عملية التوزيع هذه ستدخل الفرحة على قرابة 14 ألف عائلة مستفيدة من سكنات في كل الصيغ بولاية الجزائر، موزعة على النحو الآتي: 13154 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار و427 وحدة سكنية بصيغة LPA/LSP و300 وحدة سكن اجتماعي. وأكد والي العاصمة، أن هذه السكنات التي ستوزع بهذه المناسبة، تضاف إلى تلك التي تم توزيعها منذ أشهر بولاية الجزائر بمناسبة الذكرى الـ62 لعيد الاستقلال، والتي استفادت منها قرابة 38.000 عائلة، من سكنات جديدة بمختلف الصيغ، كما ستستفيد عائلات أخرى في المستقبل القريب من سكنات جديدة، في ظل الحرص المستمر من السلطات العمومية على إتمام كل المشاريع السكنية في أحسن الأجال. وهنئ رابحي بالمناسبة، جميع العائلات المستفيدة من السكنات في هذه المناسبة التاريخية المتميزة، كما طمئن بقية المواطنين، بأن مجهودات الدولة متواصلة، وأن العمل سيستمر بنفس العزم والإرادة لاستكمال كافة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، وإطلاق مشاريع أخرى جديدة بغية الوصول إلى تلبية كل الطلبات على هذا الحق المشروع.
إيمان عبروس
