وجهت 54 دولة أفريقية، تشكل مجموعة تنسق جهودها حول مسائل حقوق الإنسان، السبت، رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعته فيها إلى فتح نقاش “عاجل” حول العنصرية والعنف الأمني، في تحرك يأتي ضمن الاحتجاجات العالمية، التي فجرها مقتل الأمريكي “الأسود” جورج فلويد بيد الشرطة.
وفي رسالة وقعتها 54 دولة تشكل المجموعة الأفريقية التي تنسق جهودها حول مسائل حقوق الإنسان، طالب سفير بوركينا فاسو في الأمم المتحدة بجنيف، ديودوني ديسيري سوغوري، بتنظيم “نقاش عاجل حول الانتهاكات الحالية لحقوق الإنسان المستندة إلى دوافع عرقية، والعنصرية الممنهجة والعنف الأمني ضد الأشخاص من أصل أفريقي والعنف ضد المظاهرات السلمية”.
وقال السفير البوركيني إن “الأحداث المأسوية في 25 ماي 2020 بمدينة مينيابوليس في الولايات المتحدة التي أدت إلى وفاة جورج فلويد، أثارت احتجاجات في العالم أجمع ضد الظلم والعنف اللذين يلحقان بالأشخاص من أصل أفريقي يوميا في مناطق عدة من العالم”.
وأضاف سوغوري أن “وفاة جورج فلويد ليست حادثة معزولة للأسف”، مشيرا إلى أنه يتحدث باسم ممثلي المجموعة الأفريقية وسفرائها.