الجزائر- يواجه نادي اتحاد العاصمة، مساء هذا الأربعاء، تحديا صعبا عندما يواجه نادي مانياما من الكونغو الديمقراطية برسم لقاء الذهاب من الدور الـ16 لكأس الكاف، بالنظر للتغيير الإداري الأخير في الفريق بمنح صلاحيات
تسييره لرئيس وفاق سطيف السابق، عبد الحكيم سرار، وكل ما أثاره من جدل ولغط وسط أنصار سوسطارة بين مرحب ومعارض لمنح الصلاحيات لمسير من خارج عائلة النادي، في وقت يستهدف المدير الرياضي الجديد التأهل إلى دوري المجموعات قبل أن يفرض منطقه وبصمته في الفريق الموسم المقبل.
وكانت تشكيلة الاتحاد عانت الكثير بسبب السفرية الشاقة إلى الكونغو الديمقراطية، حيث تنقلت إلى المغرب ثم إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا وبعدها إلى مدينة كيندو التي تبعد 1200 كلم عن العاصمة الكونغولية، ويخشى مدرب الاتحاد، ميلود حمدي، تأثر لاعبيه بعامل الإرهاق قبل المواجهة الحاسمة أمام نادي مانياما، حيث لم يتنقل الفريق على متن رحلة خاصة كما جرت عليه العادة سابقا، وهي المتاعب التي تضاف إلى مشكل الغيابات الذي تعاني منه التشكيلة العاصمية، والتي سيغيب عنها كل من بودربال وياية ومفتاح ومزيان المصابين جميعا، الأمر الذي سيجعله يبحث عن بدائل أخرى من أجل العودة بنتيجة إيجابية قبل لقاء العودة في الجزائر.
وسيسعى حمدي للاستثمار في المعنويات العالية للاعبيه بعد فوزهم الأخير في البطولة على اتحاد بسكرة، على أمل تسجيل نتيجة جيدة في الكونغو بعد أن أعفي الفريق من المشاركة في الدور التمهيدي.
هذا وعينت الكاف ثلاثي تحكيم من السودان لإدارة هذه المواجهة، وسيقوده الحكم صبري فدول بمساعدة كل من محمد إبراهيم وأحمد صبحاني.