الدور الـ 16 من كأس الجزائر ( اتحاد العاصمة ـ شباب قسنطينة 16:00 سا )… سوسطارة تريد الثأر والسياسي لتكرار انجاز البطولة

elmaouid

يستقبل، الثلاثاء، فريق اتحاد العاصمة منافسه شباب قسنطينة في الدور الـ16 من كأس الجزائر، وعينه على تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول التقدم في الكأس التي

تعد من أهداف إدارة ربوح حداد الثاني، والثاني هو الثأر من الخسارة أمام ذات الفريق في البطولة وعلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، وهو الفوز الذي قد يكون له وزن في حسابات اللقب مع نهاية الموسم الجاري، وكانت تحضيرات الفريقين لهذه المواجهة عرفت بعض الاضطرابات بسبب غياب اللاعبين الدوليين، خمسة بالنسبة لاتحاد العاصمة وأربعة لشباب قسنطينة.

وركز مدرب اتحاد العاصمة، ميلود حمدي، الذي لم يكن على دكة بدلاء الاتحاد خلال الخسارة في البطولة أمام شباب قسنطينة، على العمل النفسي كثيرا، وذلك من خلال تحفيز زملاء ربيع مفتاح على تقديم أفضل مستوياتهم، الثلاثاء، لتجاوز عقبة السنافر، مشيرا إلى أن مباريات الكأس تختلف كثيرا عن مباريات البطولة.

ومن هذا المنطلق يرى مدرب الاتحاد بأن لقاء اليوم سيختلف كثيرا عن ذلك الذي لعب في البطولة، كما قلل حمدي من تأثير غياب الحارس والقائد محمد أمين زماموش عن مباراة اليوم بداعي العقوبة، وشدد على أنه يثق في قدرة الحارسين الاحتياطيين منصوري وبرفان على تعويض الحارس الدولي السابق، ولو أنه لم يفصل في هوية الحارس الأساسي بعد، كما سيغيب أيضا مفتاح بداعي العقوبة قبل أن يؤكد في تصريحاته قبل المواجهة: “لقد حضرنا جيدا لمباراة شباب قسنطينة ونحن متحمسون جدا من أجل التأهل إلى الدور ثمن النهائي..”.

إلى ذلك، شهدت تحضيرات شباب قسنطينة لمباراة اليوم العديد من المشاكل، بسبب الجدل الكبير الذي أثير حول قضيتي اللاعبين بلخيثر والطيب، الأول بسبب فسخ عقده بعد توقيع لعقد مع الفريق لمدة عامين ونصف والثاني بسبب فوزه بقضيته ضد الفريق في لجنة المنازعات، الأمر الذي أثر على يوميات الفريق والمدرب عمراني، على اعتبار أنه كان المتهم الأول في قضية بلخيثر.

ويخشى أنصار السياسي من إقصاء فريقهم، خاصة بعد تراجع النتائج والمردود في المباريات الأخيرة، علما أن المواجهة ستجري في ظروف مختلفة عن لقاء البطولة الذي شهد فوز زملاء عبيد ببولوغين.