رغم الإجراءات الاحترازية المشددة التي تفرضها الإمارات لكبح تفشي فيروس كورونا، أطلقت إمارة أبوظبي الدورة الثالثة لمهرجان “العين” السينمائي.
وتتنافس على جوائز المهرجان 10 أفلام بمسابقة الصقر الخليجي للفيلم القصير، و6 أفلام بمسابقة الصقر الخليجي للفيلم الطويل، و15 فيلما بمسابقة الصقر الإماراتي للفيلم القصير، و10 أفلام بمسابقة الصقر لأفلام المقيمين، إضافة إلى 17 فيلما بمسابقة الصقر لأفلام الطلبة.
كما يخصص المهرجان قسما لعرض أحداث الأفلام العالمية تحت عنوان “سينما العالم”، يضم 12 فيلما من الجزائر إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبولندا ومالطا وليتوانيا ولاتفيا وإيرلندا وتونس ومصر.
وعرض المهرجان في الافتتاح فيلم “هليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم، الذي رشحته الجزائر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وتدور أحداثه حول عائلة تقطن في مزرعتها العائلية الكبيرة ببلدة هليوبوليس، وسط حقول خصبة في الشرق الجزائري، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية أحدث اختلالا في الجزائر وأصبحت أكثر تعقيدا.
وتأسس مهرجان العين السينمائي في 2019، ويقام سنويا تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويعتبر المهرجان منصة لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما في المنطقة، لاسيما أنه تلقى طلبات الأفلام المنافسة على الجوائز في فئات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة.
من جانب آخر، يحرص طاقم المهرجان على دعم السينمائيين المحليين والخليجيين بتنفيذ مبادرات جديدة وبرامج مختلفة وعروض مميزة واتفاقات في خدمة “الفن السابع”، ليكون المنصة الأبرز لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما في المنطقة.
ب/ص