أكد الدكتور أحمد عظيمي، على ضرورة مواكبة المؤسسات الإعلامية الوطنية ، للتطور الحاصل في الذكاء الاصطناعي، لكون التكنولوجيات في مختلف المجالات تشهد تطورا كبيرا بين الفينة والأخرى، وهذا راجع للمنظومة الغربية التي تحرص على الاستفادة من الوقت، وإنجاز العمل في ظرف قياسي وبجودة عالية، مشيرا أن ذلك يكون بتكوين صحفيين على استعمال التقنيات الحديثة ليكونوا فاعلين.
وأوضح الدكتور أحمد عظيمي، في تصريح للموعد اليومي, الاثنين، على ضرورة مواكبة المؤسسات الإعلامية الوطنية، للتطور الحاصل في الذكاء الاصطناعي، لكونها حاليا لا تواكبه لعدة أسباب، وبالمقابل فإن مجال الإعلام يعد حيوي وذو أهمية كبيرة، في التأثير على الرأي العام. كما أشار عظيمي، بأنه كنا نتحدث عن حرية التعبير، وجدنا أنفسنا في الذكاء الاصطناعي، لما له من أهمية بالغة، وبالتالي للخروج من هذه الدائرة يجب برمجت دورات تكوينية في الذكاء الاصطناعي للصحافيين، ليصبحوا فاعلين في هذا المجال، كالمهندسين والأطباء، حيث يختلف المجال ولكن النتيجة واحدة، ففي حالة انعدام التكوين، يعيش الصحفي في قوقعة لا يمكنه الخروج منها. موضحا في ذات الصدد، بأن الملايير الدولارات التي تصرف على الذكاء الاصطناعي، في الدول المتقدمة، لم يكن ذلك بطريقة اعتباطية وعشوائية، وإنما لخدمة أغراض معينة، وإنما للسيطرة على مراكز المعلومات، مثلما حدث في حرب غزة التي مازالت تدور رحاها لحد اللحظة.
نادية حدار
