الدكتور بويش يكتب عن “العلاقة السوسيولوجية لفن العرائس بين الباث والمبثوث”

الدكتور بويش يكتب عن “العلاقة السوسيولوجية لفن العرائس بين الباث والمبثوث”

“العلاقة السوسيولوجية لفن العرائس بين الباث والمبثوث” هو ثمرة بحث للدكتور محمد بويش تولت مملكة السعادة للنشر والإنتاج الفني المصرية إصداره.

وعن أسباب تأليف هذا الكتاب، يقول الدكتور: “في قراءة الدافع الفني لمسرح العرائس وتوجّه المسرح العربي للطفل، خصوصا إلى صناعة عروض تناسب الجانب النفسي للطفل في مرحلة صعبة جدا، تتطلب الرعاية التامة، والحضور الدائم للمراقبة الفنية للبث المسرحي الموجه للأطفال”.

وتابع: “في هذا المعترك أصبح لزاما علينا قراءة الدافع السوسيولوجي عند الباث – محرّك العرائس- والناطق باسمها والمبثوث إليه، وهو المتلقي الطفل، الذي أصبح أكثر ارتباطا بفن العرائس أكثر من الفنون الأخرى التي أخذت منه الوقت، ولم يرتبط معها نفسيا”.

ويؤكد الكتاب، حسب صاحبه، أن الطفل يحتاج منا شراكة اجتماعية، ليدخل مع الدمية في حوار تربوي هادف يخدم وعيه، هي دراسة نحتاج إليها لخلق مسار تربوي، تتبناه فكرة مسرح العرائس.

وبخصوص محتوى الكتاب، قال الكاتب إنه يخوض في الأبعاد السوسيولوجية لمسرح العرائس، وللبث النصي فيها يعتمد على العلاقة بين الطفل وعالم الإبداع الذي يخلق توجّهه نحو الجانب التربوي، مشيرا إلى أن الكتاب يلج بوابة الدراسة لأبعاد العلاقة الاجتماعية بين مسرح العرائس والطفل في الجانب التحليلي؛ بمعنى التعايش مع العرض، وإيصال أبعاده التربوية. ويطرح الكتاب، أيضا، وفقا للدكتور بويش، إشكالية الخلق الإبداعي الفني، ومدى نجاح رسالة مسرح العرائس في الوصول إلى ذهنية الطفل مع العالم الجديد في الزخم التكنولوجي المقيّد، والمؤثر في عقلية الطفل.

والدكتور محمد بويش كاتب ومؤلف مسرحي، وباحث ومحاضر في الجانب المسرحي، له عدة مشاركات عربية في ندوات ومهرجانات مسرحية، كتب وأخرج العديد من المسرحيات منذ الثمانينيات. وله تنظير مسرحي عنوانه “دهشة التلقي وفق شاعرية اللغة في المسرح العربي الحديث”. ويُعدّ هذا الكتاب رابع إنجاز في هذا التنظير المسرحي. وحظي الكاتب بتكريم في العديد من الدول العربية، وفق دراسات أكاديمية اشتغل عليها. وطُبعت كتبه في كل مكان من تونس ومصر ولبنان. وتُرجم كتابه “لفافة وطن” إلى اللغة الإسبانية. والكاتب متحصل، أيضا، على دكتوراه فخرية من المجلس المصري للثقافة والعلوم والفن.

ب\ص