الدكتورة سمية أولمان تؤكد للموعد اليومي.. الجزائر تحتفي بالمسنين عبر دعمهم بمكاسب جديدة وتعاون مثمر بين عدة قطاعات لتحسين حياتهم

الدكتورة سمية أولمان تؤكد للموعد اليومي.. الجزائر تحتفي بالمسنين عبر دعمهم بمكاسب جديدة وتعاون مثمر بين عدة قطاعات لتحسين حياتهم

في تصريح لها بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص المسنين، أكدت الدكتورة سمية أولمان، مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني، أن الجزائر تحتفل اليوم بتكريم كبار السن، وهو مناسبة لتسليط الضوء على المكاسب الجديدة التي تقدمها الدولة في إطار التنسيق بين مختلف القطاعات الوزارية.

وأشارت إلى أن هناك تعاونا مثمرا مع صندوق الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى اتفاقيات مع وزارة الثقافة والفنون ووزارة السياحة والصناعة التقليدية، بهدف تحسين حياة الأشخاص المسنين. وأوضحت أولمان، أن هذه الاتفاقيات تمنح الأشخاص المسنين العديد من الامتيازات التي تسهل حياتهم اليومية، وتقدم لهم فرصا في مجالات الثقافة والصحة، فضلا عن استفادتهم من خدمات الحمامات السياحية التي توفرها وزارة السياحة والصناعة التقليدية. كما أكدت أن هذه التدابير تعمل على تحسين الوضع الاجتماعي والنفسي لهذه الفئة من المجتمع. وأضافت الدكتورة، أن الأشخاص المسنين الذين يواجهون وضعا اجتماعيا هشا مثل أولئك الذين لا يتوفرون على دخل ثابت أو مستدام، يمكنهم الاستفادة من آليات الدعم التي وضعتها الدولة، بما في ذلك البطاقة الشخصية للمسنين التي تمنحهم تسهيلات عديدة وامتيازات مهمة. كما دعت أولمان الأشخاص المسنين وأسرهم الذين يواجهون صعوبات اجتماعية إلى التوجه إلى مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن في الولايات للاستفادة من هذه الخدمات والامتيازات. وأشارت إلى أن الأسر التي تتكفل بكبار السن يمكنها هي الأخرى الاستفادة من الدعم والمساعدات التي يقدمها قطاع التضامن الوطني. وأكدت في ختام تصريحها، أن وزارة التضامن الوطني ستواصل تعزيز الجهود لتوفير حياة أفضل للأشخاص المسنين في الجزائر، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحسين جودة الحياة لجميع فئات المجتمع.

محمد بوسلامة