– الدعوة إلى الله أحسنُ الأقوال، وأشرف الأعمال: قال تعالى: ” وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” فصلت: 33. قال الحسن البصري رحمه الله ” وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ” هذا حبيبُ الله، هذا وليُّ الله، هذا صفوةُ الله، هذا خيرةُ الله، هذا أحبُّ أهل الأرض إلى الله، أجاب الله في دعوته، ودعا الناس إلى ما أجاب الله فيه مِن دعوته، وعمل صالحًا في إجابته، وقال: إنني من المسلمين”.
– الدعوة إلى الله صدقة: روى مسلمٌ عن أبي ذر رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “وأمرٌ بمعروفٍ صدقةٌ، ونهيٌ عن منكر صدقةٌ”
– الداعية إلى الله يُكتَب له من الحسنات مثل طاعات مَن دعاه: فمَن دعا رجلًا إلى الصلاة فصلَّى، كُتب له مثل صلاته، ومَن أرشد رجلًا لتلاوة القرآن فَتَلا، كُتب له مثل تلاوته، ومَن حثَّ رجلًا على الصدقة فتصدَّق، كان له مثل صَدَقَته، وهكذا. والدليل ما رواه مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجورِ مَن تَبِعَه، لا ينقص ذلك مِن أجورهم شيئًا”
– الداعية إلى الله تستغفر له جميعُ الكائنات: فقد روى البزَّار وصحَّحه الألبانيُّ عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “معلِّم الخير يستغفر له كلُّ شيءٍ حتى الحيتان في البحر”.
– الداعيةُ يُثني اللهُ عليه في الملأ الأعلى: قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين، حتى النملة في جُحرها، وحتى الحوت ليُصلُّون على معلِّم الناس الخيرَ”.
– الأجر العظيم لمن اهتدى على يديه رجلٌ واحدٌ: روى البخاري ومسلمٌ عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: “فو الله لأن يهديَ الله بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من حُمر النَّعم”.
من موقع إسلام أون لاين