يبدو أنّ الإنتاج الفني والدرامي في سورية قد وصل إلى ذروته في التحضيرات الإنتاجية للموسم الرمضاني المقبل، فدارت كاميرات المخرجين في مواقع التصوير، سواء في سورية أو لبنان.
وفي هذا الصدد سيقف الممثل السوري يامن الحجلي واللبنانية ماغي بو غصن جنباً إلى جنب، لاستكمال الموسم الثالث من مسلسل “للموت”، من تأليف ندين جابر وإخراج فيليب أسمر. ويأتي في قصته وسردية أحداثه استكمالاً للموسم الثاني الذي سلط الضوء على تنافس الخير والشرّ ورغبة الإنسان في تحقيق مصالحه انطلاقاً من الجشع والاحتيال.
وفي دمشق، دارت كاميرا المخرج والممثل سيف الدين السبيعي لتصوير مسلسل “مال القبان”، من تأليف يامن الحجلي وعلي وجيه. ويضم العمل بسام كوسا وسلاف فواخرجي وغيرهما. ويأتي المسلسل امتداداً للمواضيع التي يعالجها السبيعي في المواسم الأخيرة، عبر تناول الوضع الراهن الذي أفرزته الحرب السورية في ظل الأزمات التي يعيشها المواطن السوري يومياً.
من ناحية أخرى، جاء تصوير “مال القبان” بعد انتهاء السبيعي من مسلسل “العربجي”، من بطولة باسم ياخور. العمل من تأليف عثمان جحا، ويندرج ضمن أعمال البيئة الشامية.
وبعد تجهيز لقرابة ثلاثة أشهر في منطقة سوق الحرامية في دمشق من ديكور وإكسسوار، انطلقت كاميرا المخرج إياد نحاس قبل أيام لتصوير مسلسل “كانون”، من تأليف علاء مهنا.
حكاية واقعية سيتناولها العمل، تدور حول فئة مصنفة في قاع المجتمع التي تلجأ للعمل في النشاطات غير القانونية. وستدور الأحداث في ثلاثين حلقة مع عدد من الفنانين والفنانات، في مقدمتهم سمر سامي، إلى جانب سلمى المصري وميلاد يوسف..
ومن تأليف زهير ملا، سيتصدى الممثل السوري مكسيم خليل لأول أعماله الإخراجية في مسلسل “بيت الممسوك” المصنف ضمن الأعمال القصيرة.
ويتناول المسلسل أحداثاً حصلت قبل 100 عام في بيت اختفى صاحبه وبات مجهول المصير، ليوصم المنزل بأنه مسكون من الجن مع كنز مدفون في داخله، لكن أحد الأشخاص سيتجرأ ويسكن في المنزل، ويعثر على كتاب داخله يحل من خلاله جميع الألغاز.
وفي منتصف الشهر الحالي، ستقف نادين الراسي إلى جانب ميلاد يوسف، أمام كاميرا المخرج أمير نعمو، لتصوير مسلسل “فويس” (عمل سوري لبناني)، ويصنف من أعمال الغموض والإثارة. المسلسل من تأليف زهير الملا، وأعدّ ليكون عملاً متعدد المواسم، إذ يتألف الموسم الأول من عشر حلقات، تدور أحداثها ضمن إيقاع الدراما البوليسية المشوقة. ويشارك في العمل إلى جانب الراسي ويوسف كل من فراس إبراهيم، وإنجي مراد، ووائل زيدان وغيرهم.
وفي عمل آخر لبناني – سوري، بدأ المخرج عامر فهد بتصوير مسلسل “تحت الرماد”، من تأليف حازم سليمان. ويتناول المسلسل موضوع الطوائف الدينية المختلفة، رغم أنه سيعالج القصة في إطار التعايش والتسامح بين هذه الطوائف في فترة تسعينيات القرن الماضي. ويلعب أدوار البطولة في العمل عبد المنعم عمايري وأحمد الأحمد وأندريه سكاف.
وفي الوقت الذي رفضت فيه المخرجة السورية رشا شربتجي، إلى جانب الكاتب علي معين صالح، الذهاب لجزء ثان من المسلسل الاجتماعي “كسر عضم” (عُرض في الموسم الماضي)، فإن هذا الثنائي قرر خوض تجربة دراما الأعمال الشامية، من خلال مسلسل “مربى العز”، الذي يروج له على أنه أحد أضخم الأعمال لهذا الموسم الرمضاني.
وفي حين بدأت عمليات التصوير قبل فترة قصيرة، أعلنت شربتجي أسماء بعض النجوم الذين انضموا إليه، من بينهم: عباس النوري، ووفاء موصلي، وأمل عرفة، ونادين تحسين بك، ومحمود نصر، ونادين خوري، وخالد القيش، وفادي صبيح، وغيرهم، إضافة إلى بعض الوجوه الشابة كحسن خليل، وأنس شربك، وإبراهيم شيخ وآخرين.
ق-ث