حكايات شعبية وقصص اجتماعية، تدور أحداثها في قالب إنساني وتاريخي وتشويقي، تشهدها المسلسلات السورية المعروضة في رمضان المقبل، تسترد حالة الزخم والتنوع على مستوى الموضوعات والفنانين المشاركين هذا العام.
اغمض عينيك تراني
يناقش هذا العمل، الذي يقوم بأدوار البطولة فيه كل من منى واصف وأمل عرفة وعبد المنعم عمايري، عددا من المشكلات الأسرية التي تمس المجتمع العربي من خلال قصة طفل مريض، تحاول والدته تأمين حياة طبيعية ومستقرة له، وما يترتب على ذلك من تبعات عائلية.
والمسلسل من تأليف لؤي النوري وسيناريو محمد المنفي، ومن إخراج مأمون الملا الذي يعود إلى الدراما بعد غياب 4 سنوات منذ أن قدم مسلسله “سوق الحرير” الجزء الأول.
ولاد بديعة
تواصل المخرجة رشا شربتجي تصوير مسلسل “ولاد بديعة”. وتدور الأحداث حول أسرة مكونة من 4 أشقاء، يجسد شخصياتهم كل من سلافة معمار ومحمود نصر وسامر إسماعيل ويامن الحلجي، وتقوم بدور الأم إمارات رزق، حيث تتصارع الشخصيات بين الحب والذنب في أجواء درامية.
وكانت المخرجة السورية قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن بدء تصوير المسلسل من خلال حسابها على فايسبوك وكتبت “أنا متفائلة بالعمل والنص لكل من علي وجيه والحجلي والممثلين المميزين والفنيين المشاركين ضمن الفريق”، وأكدت أنهم يبذلون الجهد ليخرج المسلسل بصورة وقصة تليق بالمشاهد، وصناعة الدراما السورية.
المهرج
وتشارك شربتجي بعمل آخر ضمن الدراما الرمضانية، وهو “المهرج” الذي أعلنت عن تصويره في سبتمبر الماضي، وتدور أحداثه في قالب بوليسي وتشويقي من خلال جريمة قتل معقدة، وخلال التحقيقات تنكشف طبيعة العلاقات بين الشخصيات من أجل الوصول إلى القاتل.
وينتمي المسلسل لفئة الأعمال القصيرة، وتدور أحداثه في 10 حلقات، من تأليف بسام جنيد وبطولة باسم ياخور، أمل بوشوشة، خالد القيش، نضال نجم، وديمة الجندي، وغزوان الصفدي، وإبراهيم شيخ إبراهيم، وبلال قطان، وراما زين العابدين.
نقطة انتهى
وفي بيروت، تم تصوير “نقطة انتهى” الذي يجمع الفنان عابد فهد وأنس طيارة وزينة مكي وعادل كرم وندى أبو فرحات، والمسلسل من تأليف فادي حسين وإخراج محمد عبد العزيز، وتدور الأحداث في قالب بوليسي تشويقي.
العربجي 2
ويعود أبطال مسلسل “العربجي” في الجزء الثاني المشارك ضمن الماراطون الرمضاني المقبل، بعد نجاح الجزء الأول الذي عرض في رمضان الماضي. وتستكمل الأحداث الصراعات والمفاجآت التي يتعرض لها عبده العربجي وهي الشخصية الرئيسية التي يجسدها الفنان باسم ياخور، والذي يعمل على نقل البضائع لإعالة أسرته، المسلسل للمخرج سيف الدين سبيعي، ويشارك في بطولته سلوم حداد ونادين خوري وديمة قندلفت.
وفي قالب اجتماعي رومانسي تدور أحداث “نظرة حب” والذي يتقاسم بطولته الثنائي باسل خياط واللبنانية كارمن بصيبص، والمسلسل للمخرج حسام علي.
وفي القالب نفسه، يأتي “سرينادة” للمخرج وضاح شاهين وتأليف سليمان الجافي، وخلال حلقات منفصلة يتعرض المسلسل لعدد من قصص الحب، وهو من بطولة نادين خوري وسلوم حداد وشكران مرتجى وجرجس جبارة.
وتعود بعض أعمال الدراما السورية إلى أزمنة سابقة، ومنها مسلسل “تاج” الذي يتكتم صناعه على تفاصيل الأحداث التي تدور في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي. وقد نجح المخرج سامر البرقاوي في الجمع بين الثنائي تيم حسن وبسام كوسا بعد 14 عاما، حيث قدما سويا مسلسل “زمن العار” الذي حقق نجاحا كبيرا، ويشاركهما في بطولة “تاج” كل من نورا رحال والمطربة فايا يونان.
وفي الأربعينيات من القرن الماضي وفترة الانتداب الفرنسي على سوريا، تدور أحداث مسلسل “بيت أهلي” حيث يعالج العمل عددا من القضايا من خلال خطوط تشويقية ورومانسية وبعض الكوميديا، ويصور المخرج تامر إسحاق البيئة الشامية القديمة، وهو من بطولة أيمن زيدان، وعبد الفتاح المزين، وصفاء سلطان، ومديحة كنيفاتي.
ق\ث
