عملا بتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، التي أسداها خلال الاجتماع الدوري الأخير الذي جمعه مع الولاة، والذي ركز فيه على محورين هامين هما تحضيرات الدخول المدرسي 2022-2023، مع نظافة المحيط وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.
أشرف الوالي المنتدب على لقاء جمعه مع أعضاء المجالس الشعبية لبلديات المقاطعة الخمس بحضور رؤساء الأقسام التقنية ورؤساء وحدات المؤسسات الولائية وإطارات المقاطعة، الهدف منه تحسيس أعضاء المجالس الشعبية بالدور المنتظر منهم كمنتخبين في تسيير شؤون البلديات وكذا التحديات التي تواجه هذه الأخيرة تماشياً والتوجيهات الأخيرة التي اسداها وزير الداخلية. أكد الوالي المنتدب في تدخله على ضرورة التنسيق التام بين جميع المتدخلين، منتخبين كانوا أو إطارات لبلوغ مناجمنت أفضل للمحيطات الحضرية والتجمعات السكانية، والذي لن يتحقق إلا بتكثيف سياسة الاتصال والإشراك في صناعة القرار المحلي بالتقرب من المواطن ومختلف فعاليات المجتمع المدني للتعرف أكثر على تطلعاته واحتياجاته، مبديا حرصه على التذكير بالتحديات في تسيير الملفات الراهنة على غرار التحضيرات الجارية للدخول المدرسي المقبل ونظافة المحيط وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، والتي توليها السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة. في هذا الشأن، ذكر الوالي المنتدب الحضور بالتوجيهات التي سبق وأسداها فيما يخص التحضير للدخول المدرسي المقبل. وشدد على ضرورة الإنتهاء من جميع أشغال تهيئة المدارس، صيانة التدفئة، إجبارية الوجبة الساخنة لأبنائنا، وديمومة النقل المدرسي، لا سيما وأنه قد سبق رصد أغلفة مالية لذلك سواء على عاتق ميزانية البلديات في ميزانيتها الإضافية، أو الإعانات التي تقدمها ميزانية الولاية اللتكفل بالعجز المسجل، كما شدد في نفس السياق على ضرورة العناية بتهيئة المداخل المؤدية إلى المؤسسات التربوية ونظافة محيطها. وفيما يخص نظافة المحيط وتحسين الإطار المعيشي للمواطن أكد على أن مسؤولية الجميع تبقى قائمة في حالة تسجيل أي تقاعس في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان بيئة نظيفة تكفل العيش المحترم للساكنة، لا سيما ما تعلق برفع النفايات المنزلية، تنقية الشوارع، البالوعات ومجاري مياه الأمطار ومراقبة كافة النقاط السوداء والأودية المحصاة عبر بلديات المقاطعة، كما أمر بتسخير كافة الوسائل المادية والبشرية العمومية والخاصة للانتهاء من حملة تنظيف الأودية التي انطلقت منذ فترة، وأنه سيقوم بزيارات تفقدية فجائية للوقوف شخصياً على ذلك. وحرص الوالي المنتدب على تحسيس المنتخبين بأهمية دورهم في التغير والذي لن يتحقق إلا بتجاوز الإختلافات الشخصية والإلتفاف حول التحديات التي تواجههم كمجالس انتخابية جديدة بإعتبارهم آخر جولة في مسار تجديد المؤسسات المنتخبة وبناء جزائر جديدة.
إسراء.أ
