الجزائر- أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عن بداية عملية صب الإعانات التضامنية لشهر رمضان الفضيل للمستفيدين منها، في حساباتهم البريدية الجارية، وذلك عبر مختلف بلديات القطر الوطني.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية، أن العملية ستستمر إلى غاية استيفاء جميع المستفيدين الذين تم إحصاؤهم، مضيفا: “نعلم الراغبين في اغتنام فرصة الشهر الكريم لضم مجهوداتهم إلى تلك التي يبذلها القطاع العمومي، أنه بإمكانهم التبرع لفائدة المعوزين، عبر صب مساهاماتهم في الحسابات الولائية الحرة لتضامن المحسنين المخصصة للعملية، وهي حسابات بريدية جارية تتوفر في الموقع الإلكتروني للوزارة”.
وحددت وزارة الداخلية المستفيدين من العملية التضامنية لشهر رمضان المقبل ويتعلق الأمر بأرباب العائلات دون دخل لاسيما المستفيدين من برامج الدعم للفئات الهشة المتكفل بهم من خلال برامج التضامن الوطني لتتوسع القائمة وتشمل فئات أخرى في حالة توفر الإعانات المالية.
ذكرت تعليمة وزارة الداخلية الخاصة بإعانة رمضان، أنه سيتم تحيين قوائم المستفيدين المعمول بها خلال السنوات الماضية مع إعطاء الأولوية لأرباب العائلات دون دخل لاسيما المستفيدين من برامج الدعم للفئات الهشة المتكفل بهم من خلال برامج التضامن الوطني، وفي حالة توفر الاعتمادات المالية الكافية للبلدية يمكن توسيع الاستفادة وتوسيع قائمة المستفيدين لتشمل أرباب الأسر الذين يساوي أو يقل دخلهم الشهري عن الأجر الوطني الأدنى المضمون.
وأمرت مصالح وزارة الداخلية الولاة بالتقيد بجملة من الإجراءات كضمان تأطير العملية من طرف لجان ولائية تتكفل بعملية إنشاء بطاقية ولائية للعائلات المعوزة بناء على القوائم المحددة من طرف البلديات، كما تقوم بضبط بطاقية المستفيدين وتحيين جميع المعلومات الضرورية الخاصة بكل مستفيد بالتنسيق مع البلديات مع السهر على احترام آجال المخصصة للعملية التضامنية ومتابعة عملية فتح الحسابات الجارية لفائدة المستفيدين غير الحائزين عليها والتحقق منها وتنظيم وتسهيل مساهمة المحسنين مع إعداد حصيلة نهائية وتقرير تقييمي للعملية يرسل إلى الإدارات المركزية المعنية.
وفيما يخص لجان الدوائر فهي تتكفل بتأطير عملية إنشاء الحسابات البريدية الجارية لفائدة المستفيدين من العملية بالتنسيق مع قطاع البريد، كما تتولى دراسة الطعون الواردة إليها من طرف المواطنين بخصوص القوائم البلدية للمستفيدين في الدرجة الأولى في أجل لا يتعدى عشرة أيام. أما البلديات فتتولى مهمة دراسة طلبات الاستفادة والتحقيق فيها ويتم اعتماد قائمة المرشحين للاستفادة من طرف المصلحة المختصة بالبلدية وتسليمها للجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب بالمجلس الشعبي البلدي لدراسة مطابقتها للشروط وتودع للمراقبة على مستوى الوصاية.
و شددت الوصاية على ضرورة العمل على انطلاق المساهمات الخاصة بالمحسنين في الحساب الخاص قبل شهر رمضان مع الاعتماد على قوائم المستفيدين المعتمدة على مستوى البلديات والمصادق عليها بعد استنفاد كل إجراءات الطعن، كما يمكن للمحسن الاستمرار في تقديم مساهمات عينية يسلمها للبلدية قصد توزيعها على المستفيدين الواردة أسماؤهم على القائمة والذين لم يستفيدوا من الإعانات المالية دون غيرهم.
أيمن رمضان